بعد أن كان المؤتمر السابع لحزب التقدم والاشتراكية يسير نحو تحطيم رقم قياسي في مدة انعقاده، بعد أن بلغ يومه الرابع، قرر جميع المرشحين لمنصب الأمانة العامة للحزب، الانسحاب، لفسح الطريق لمرور "محمد نبيل بعبد الله" لولاية ثانية. وهكذا، وبعد أن أعلن "عزيز الدريوش" انسحابه من السباق، كذلك فعل "عبد الحفيظ ولعلو"، بعد أن أنهى كلمته، لتسلك المرشحة الوحيدة من صفوف النساء "نزهة الصقلي" مسلك "الرفاق"، وتفتح الباب للرفيق "بنعبد الله" لدخوله ولاية ثانية كأمين عام لحزب الكتاب، بعد أن ظل وحيدا.