يعرف السباق نحو الظفر بمنصب الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية جديدا هذه الدورة، حيث ستتنافس على ذات المنصب امرأة إلى جانب الأمين العام الحالي نبيل بنعبد الله وسعيد السعدي وامحمد كرين وعبد الحفيظ ولعلو، الذين اعلنوا عن ترشحهم في وقت سابق. وأعلنت نزهة الصقلي، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم الاشتراكية والوزيرة السابقة للأسرة والتضامن في حكومة عباس الفاسي، أنها ستكشف نهاية الأسبوع الجاري بشكل رسمي عن ملامح برنامجها الانتخابي الذي ستلج عبره سباق الأمانة العامة لحزب التقدم والاشتراكية، خلال مؤتمره الوطني التاسع المقرر تنظيمه أيام 30 و 31 وفاتح يونيو المقبل.
قالت الصقلي، في تصريح خصت به أحد المواقع الإلكترونية انها تريد من خلال ترشحها لهذا المنصب أن تضع حدا لاحتكار الرجال لرئاسة الأحزاب السياسية، وأن تقدم ردا على "عدم الاعتبار الموجود تجاه قضايا النساء والمساواة"، كما "أريد كذلك المساهمة في بلورة مبدأ المساواة في الحياة السياسية تضيف نزهة الصقلي..". قبل ان تظيف "أظن أن لدي ما يكفي من التجربة والنضالية ما يمكنني من الاسهام بدوري في إعادة تأهيل الحياة السياسية في بلادنا"
وجاء ترشحها لمنصب الأمانة العامة للحزب، تقول الصقلي حسب ذات الموقع، باقتراح من رفاقها الذين شجعوها على ذلك، مضيفة أنها بصدد تحضير برنامجها الذي ستخوض به غمار التنافس على قيادة حزب التقدم والاشتراكية مع باقي القيادات الذين أعلنوا ترشيحهم، ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام الحالي نبيل بنعبد الله وسعيد السعدي وامحمد كرين وعبد الحفيظ ولعلو .