بقاعة عمالة سيدي إفني، اشرف صباح اليوم الأربعاء 29 يناير 2014 الوزير الشرقي الضريس على تنصيب العامل الجديد لإقليم سيدي إفني السيد صالح الدحى خلفا للعامل السابق مامي باهية الذي قضى أربع سنوات على رأس العمالة منذ إحداثها إلى اليوم، في جو من الحراسة الأمنية المشددة عند ولوج مدخل العمالة. هذا، و استغرب عدد من المتتبعين حضور رئيس المجلس البلدي محمد الوحداني وجلوسه بمنصة التنصيب إلى جانب العامل السابق بعد أن قاطع الوحداني كل أنشطته متهما إياه بعرقلة الإستثمار بالمدينة. إلى ذلك أكد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية على ضرورة العمل وفق المقاربة التشاركية والإنصات للمواطنين طبقا لتعلميات أمير المؤمنين صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله، داعيا السلطات والمحلية والمنتخبين وهيئات المجمتع المدني إلى التعاون مع العامل الجديد للعمل على تحقيق تنمية شاملة لهذا الإقليم الفتي مبرزا في كلمته الثروات التي يزخر بها الإقليم من صيد بحري وفاكهة الصبار والأركان وثروات أخرى ستجعل الإقليم يحتل موقع الصدارة في الجهة. الشرقي الضريس أشار في كلمته إلى العناية الخاصة التي يوليها أمير المؤمنين إلى هذه المدينة وقبائل أيت بعمران الصامدة والتي كان لها دور كبير في إستقلال بلدنا الحبيب، مهنئا صالح الدحى على الثقة المولوية التي حضي بها وشكر مامي باهية على خدماته الجليلة التي أسداها للإقليم. يذكر أن حفل تنصيب العامل صالح الدحى عرف حضور كثيف من منتخبين وساكنة المدينة وفعاليات المجتمع المدني.