ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي الضريس، الأربعاء، بمدينة سيدي افني، حفل تنصيب صالح الدحى، الذي عينه الملك محمد السادس عاملا على إقليمسيدي افني خلفا لماماي باهي. وأبرز الضريس في كلمة بالمناسبة، أن التعيينات الجديدة في سلك الولاة والعمال تندرج في سياق المجهودات المتواصلة من أجل تزويد الادارات الترابية بما تتطلبه من مؤهلات بشرية قادرة على تحقيق برامج الدولة على ارض الواقع كما ترمي الى الاستفادة من الكفاءات الوطنية ومؤهلاتها والاعتماد عليها في التطبيق الفعلي للمفهوم الملكي للسلطة وسياسة القرب من المواطنين. وأبرز الضريس أن اقليمسيدي افني يزخر بمؤهلات اقتصادية وطبيعية هامة وبطاقات بشرية خلاقة تشكل بحق ارضية خصبة وإطارا ملائما لترجمة مختلف المشاريع والمبادرات التنموية ضمن استراتيجية متناسقة ومتوازنة تأخذ بعين الاعتبار الاولويات التنموية للمنطقة والاستثمار الامثل لمؤهلاتها المجالية وفق رؤية استشرافية للتحديات الاقتصادية والاجتماعية للجهة ككل. وأوضح أن الاستغلال الأمثل لهذه المؤهلات يقتضي بذل مزيد من الجهود في مجال تحديد وسائل وتقنيات العمل وكذا خلق الظروف الملائمة لتشجيع الصناعات الغذائية المرتبطة بقطاع الصيد البحري باعتبارها عاملا من عوامل جلب الاستثمار وتوفير المزيد من فرص الشغل. وأضاف أن تحقيق الاقلاع الاقتصادي بالاقليم يستوجب من الجميع تبني رؤية استشرافية للتحديات المطروحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي كما تلقي على كاهل مسؤولي الادارة الترابية أمانة تفعيل مخطط التنمية الشمولي للمدينة من منطق الاستراتيجية التنموية التي تنهجها الحكومة في مختلف الميادين وذلك عبر دعم المشاريع المهيكلة والتي تهم الخدمات المرفقية الاساسية. هذا، وجرى حفل التنصيب بحضور والي جهة سوس ماسة درعة وعدد من الولاة بوزارة الداخلية وممثلي الهيأة القضائية والمنتخبين وممثلي السلطات المدنية ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني.