شهدت مدينة أكادير مساء يوم السبت الماضي، تنظيم حفل تخرج الفوج الثالث من طلبة الاجازة المهنية في التحرير الصحفي، التابعة لشعبة الأدب العربي لكلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة ابن زهر بأكادير، بحضور عدد من الأساتذة والمكونين، وموظفي الجامعة، وأسر وأصدقاء المتخرجين، وممثلين عن وسائل الإعلام الوطنية والجهوية. وقد ألقى الأستاذ حسن حمائز، رئيس شعبة الأدب العربي، ومنسق الإجازة المهنية في التحرير الصحفي، كلمة بالمناسبة، أشاد خلالها بالتجربة الثالثة لهذا التكوين المهني، الذي يعتبر المبادرة الأولى التي توجت مسار التكوينات المهنية الجامعية من حيث التخصص قبل ثلاث سنوات، كتتويج للنظام المعتمد على مستوى الدراسة الجامعية LMD، في عهد الوزير خالد عليوة، الذي اختزل سنوات الإجازة في ثلاث، وفتح آفاق إحداث تكوينات مهنية تتوافق ومتطلبات سوق الشغل على مستوى مختلف التخصصات وعدم الاقتصار على التكوينات في الدراسات الأساسية. وتمنى الأستاذ حسن حمائز، لخريجي فوج هذه السنة، الذي يبقى مكملا لتجربة السنتين السابقتين، التوفيق في المسار المهني، مشيدا في الآن ذاته بالمستوى العام للطلبة والطالبات، خصوصا وأن التقييم العام لهذه السنة كان مرتفعا مقارنة بالسنتين السابقتين، حسب رأي منسق الاجازة المهنية، فالطلبة الخريجون تمكنوا من الوصول الى التكوين النهائي، بعد اجتياز الاختبارات الانتقائية الثلاث، الممهدة لولوج التكوين من بين المئات من الملفات، لطلبة من مختلف المدن المغربية أبدوا رغبتهم في الاستفادة من هذا التكوين المهني . كذلك تقدم خريجو الإجازة المهنية، بكلمة شكر ألقوها بالمناسبة في حق الأساتذة والمكونين، الذين واكبوا أعمالهم طيلة موسم دراسي كامل.عبروا بالمناسبة عن امتنانهم لما قدمه الأساتذة لهم من نصائح وارشادات وتوجيهات تلقوها في مختلف المواد النظرية والتطبيقية،على مدار الدورتين:الخريفية والربيعية، وكذلك خلال فترة التدريب وإعداد مشروع التخرج، معربين عن أملهم في أن يوفقوا في تمثيل الاجازة خير تمثيل،في التجارب المهنية التي سيخوضونها خلال المرحلة القادمة. حفل التخرج هذا، عرف تخرج 51 طالبا وطالبة من حاملي دبلوم الدراسات الجامعية العامة في مختلف تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية. وكان مناسبة أيضا لتكريم عدد من الشخصيات الأكاديمية والحقوقية والقانونية، على المجهوادت التي بذلتها في إنجاح التجربة الثالثة من الإجازة المهنية في التحرير الصحفي، خصوصا على مستوى الملتقيات والتظاهرات التي تم تنظيمها برسم الموسم الجامعي المنتهي، والتي كان آخرها الدورة الأولى للملتقى الدولي للصحفيين الذي احتضنته مدينة أكادير، والذي عرف مشاركة عدد من الإعلاميين من مختلف دول العالم ممثلين لمحطات وصحف دولية.