طالب فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب بتعزيز دور المكاتب الجماعية لحفظ الصحة بعد تزايد حالات التسمم الغذائي الجماعية المسجلة بالمملكة. وفي سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، كشف الفريق أن "الفترة الأخيرة شهدت تزايدا ملحوظا في حالات التسمم الغذائي الجماعية، مسجلة العديد من الحالات سواء بين التلاميذ الصغار، في المدارس أو بين الأسر". Your browser does not support the video tag. Your browser does not support the video tag. واعتبر الفريق أن "ارتفاع عدد حالات التسمم المسجلة يرتبط بعوامل متعددة، من أبرزها سوء تخزين وتبريد المواد الغذائية في المقام الأول"، مسجلا أن "عدم اتباع معايير السلامة الغذائية من حيث التخزين والتبريد يؤدي إلى فساد الأطعمة، مما يتسبب في حالات تسمم قد تكون خطيرة". وفي سياق متصل، نبه الفريق في سؤاله الممهور بتوقيع النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، إلى أن "الإقبال الكبير على الأكلات الجاهزة، التي قد لا يتم إعدادها أو تخزينها وفق المعايير الصحية المناسبة، يزيد أيضا من خطر التسمم". ومن ناحية أخرى، توقف الفريق البرلماني عند "ضعف المراقبة الصحية من قبل الجهات المعنية، وهو ما أظهر أن هناك حاجة ماسة لتعزيز دور المكاتب الجماعية لحفظ الصحة"، وهو ما "يتطلب زيادة الدعم لمواردها البشرية والمادية، بهدف تحسين آليات الرقابة وضمان سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين". وبناء على ذلك، خلص الفريق البرلماني إلى أن اتخاذ الإجراءات الاحترازية وضمان التزام الجهات المختصة بمعايير الرقابة الصحية يمكن أن يلعب دورا حاسما في الحد من حالات التسمم الغذائي الجماعية في المستقبل.