تجري عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن بأكادير تحقيقات مكثفة للوصول إلى غزاة أحياء سكنية وجمع معلومات حول إمكانية وجود جهات خارجية حركت إنفصالي الداخل للقيام بزرع الفتنة بين طلبة المناطق الصحراوية . ومن المعلوم أن أحياء سكنية كالشروق والأمل وإقامة إبن زهر قد تحولتا ليلتي السبت والأحد إلى ما يشبه أرض للمعركة بين طلبة كلميموالسمارة، حيت هاجم طلبة كلميم مسكنا لطلبة السمارة بإقامة إبن زهر وعاتوا فيه ذمارا، وصباح أمس الأحد كان الرد قويا لطلبة السمارة حيت ذمروا شقة بكاملها وأتلفوا محتوياتها وهي شقة في ملكية مواطنة جزائرية يقيم بها طلبة من كلميم . ومن حسن الصدف أن الغزاة وعددهم 40عنصرا ملثما لم يعثروا صباح أمس على أي طالب بداخل الشقة ولوكان العكس لوقعت مجزرة بين الجانبين. مصادر متطابقة قالت أن موجة العنف بين الطلبة الصحراويون أسفرت عن سقوط أربعة طلبة جروحهم بليغة يرقدون بمستشفى الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات . الى ذلك، خلف هذا الإنفلات الأمني بالحرم الجامعي حالة من التذمر في صفوف سكان تسعة تجمعات سكنية التي وجهت عدة شكايات إلى الوكيل العام للملك بإستئنافية أكادير قصد معاقبة الملثمون الأربعين وتوقيفهم. وكشفت مصادرنا أنه تجري إستعددات من طرف الملاكين المشتركين في التجمعات السكنية التسعة لتنظيم مسيرة إحتجاجية مشيا على الأقدام لتجمهر أمام ولاية أمن أكادير