عاد الأمين العام لحزب العدالة و التنمية و رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران من جديد إلى الخطابات الهجومية و الكيل بمكيالين لخصومه بعد مدة من المهادنة و محاولات تجنب الرد على تصريحاتهم المنتقدة له و لحزبه. في ذلك قال بن كيران صبيحة يوم أمس السبت 25 ماي الجاري بمقر الحزب بالرباط أمام رؤساء الجماعات من حزبه: لقد تأسس حزب بين عشية وضحاها، وأعطيت له الاغلبية في المجالس الجماعية، لكنكم استطعتم أن تنتزعوا حقكم 1500 مقعد، وإذا بالعروس التي كانت تنتظر أن تتوج ليلة عرسها، يقول بنكيران منتقدا حزب الأصالة والمعاصرة، فر عنها الضيوف فقامت بالعصا لإرجاع الضيوف، ثم يضيف، يا ليتها من عروس ذميمة بئيسة أساءت إلى الوطن وما تزال. و أشار الأمين العام لحزب العدالة و التنمية الذي يقود الإتلاف الحكومي أن " الشأن العام و السياسة ليس لعبا، و أنا أكره اللعبة السياسية le jeux politique، و مادام ترجمت إلى اللعب فأنا أرفض اللعب" مذكرا رؤساء الجماعات المنتمين لحزبه و هم حوالي 50 رئيس جماعة بأن "الحزب لا يبني مجده على تحطيم الآخرين و إنما بما أنجزه". و أضاف رئيس الحكومة في في نوع من التحدي قائلا "إلى أصحاب المناورات نقول لهم أنكم كما لم تنجحوا فلن تنجحوا".