شبه عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المغربية حزبا سياسيا مغربيا دون أن يسميه، ب"عروس ذميمة بئيسة وقبيحة الوجه ظلت تزين شكلها وتجهز وتستعد إلى يوم زفافها، وعندما حل يوم دخلتها انفض الضيوف من حولها وبقيت وحيدة وسط العرس". يشار إلى أن حزب "العدالة والتنمية" يخاصم بعض الأحزاب السياسية غير أن ألذ خصم بالنسبة إليه هو حزب "الأصالة والمعاصرة"، وفقا لمصادر متطابقة. وعاد بنكيران، يوم السبت 25 ماي، داخل مقر حزب "العدالة والتنمية" بالرباط في سياق كلمة له أمام رؤساء الجماعات والمكلفين بالتعمير التابعين لحزبه، إلى محطة 16 ماي وما تلاها من هجوم على حزبه خاصة عندما حاول خصومه تحميل حزبه المسؤولية المعنوية على الأحداث، وقال " هؤلاء المغفلين السياسيين حاولوا إلباسنا تهما نحن منها أبرياء". من جهة أخرى، عبر بنكيران عن عدم رغبته في إجراء انتخابات في الوقت الحالي وقال :نحن لسنا مستعجلين للإنتخابات ونحن نمارس السياسة".