الصورة للضحية برفقة طفلتها التي أنجبتها طالب على همو نيابة عن ابنته المعاقة الزهرة همو الساكن بدوار امزوردار بجماعة افرا باقليم زاكورة من الوكيل العام للملك بالمدينة بإنصافه حتى يتمتع بحقوقه هو وابنته المعاقة التي سلبت منه حسب تعبيره، عن طريق اغتصابها من طرف شخص يدعى ( خ.ا.ب) مما ادى إلى حدوث حمل وإنجابها لطفلة. ويضيف المتضرر بأنه تقدم بشكاية في القضية إلى الدرك الملكي بأكدز وتمت الاستجابة لشكايته وقاموا بتقديمه إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوارزازات التي حكمت بدورها لصالحه في ملف رقم : 58/11 بتاريخ 21/05/2012 وقضي بمؤاخذة المتهم المذكور من أجل جناية الاغتصاب وحكم عليه بسنتين حبسا نافدا في حدود سنة واحدة وأدائه تعويضا قدره 20 ألف درهم مع الصائر. مؤكدا أنه رغم ذلك فإنه المتهم لايزال طليقا حرا دون تنفيذ الحكم. وتعود تفاصيل القضية بعدما تقدمت المسماة همو الزهرة بشكاية مفادها أنها كانت ترعى الماعز بجبال تزارت التي تبعد عن دوار امزوردار بحوالي 6 كلم، فتقدم منها المتهم المذكور وبدون مقدمات قبضها من يدها فحاولت مقاومته لكنه تغلب عليها وقام باغتصابها وافتضاض بكارتها ولما أشبع غريزته الجنسية شاهدت بقع الدم بالمكان التي مورس عليها الاعتداء عندما كانت تلبس ملابسها فقام بتهديدها بالقتل إن هي اخبرت أهلها، مضيفة على أنه بعد ذلك مارس عليها الجنس مرتين وبعد مرور المدة عن فعلته بدأ بطنها في الانتفاخ بسبب الحمل عندها أخبرت والدتها والتي أخبرت بدورها والدها وأصرت على المتابعة. و عند الاستماع للمشتكية من طرف قاضي التحقيق بحضور والدتها التي اعتادت التحدث إليها لكونها صماء وبكماء، فصرحت على أنها كانت ترعى الماشية بالجبال عندها حضر المتهم الذي كان يرعى الغنم بدوره وقام بإسقاطها أرضا وأزال ملابسها وشل حركتها وقام باغتصابها مرتين وأنه وعدها بالزواج مما جعلها تكتم ما حصل بينها وبينه وأنه أصرت على متابعته لكونه خالف عهده وانها بسبب قعلته انجب منه بنتا. الجدير بالذكر أن المتهم أنكر المنسوب إليه جملة وتفصيلا مصرحا أمام قاضي التحقيق أنه لا يعرف المشتكية وانه رجل متزوج وأن ادعاءاتها لا أساس لها من الصحة و أنها مجرد كذب و افتراء ويجهل أساب اتهامه من طرف المشتكية التي لم يسبق أن شاهدها أو التقى بها.