ذكرت مصادر متطابقة بجماعة سبت النابور ( 50 كلم شرق تيزنيت) أن لجنة افتحاص من المجلس الجهوي للحسابات حلت قبل أسابيع بالجماعة المذكورة، في إطار مهام المراقبة الموكولة إلى مجلس الحسابات. وزادت المصادر ذاتها أن لجنة الافتحاص جمعت أرشيف الجماعة ونقلته إلى مركزها قصد دراسته، والى حدود الساعة لم تعد الأرشيف إلى الجماعة. وتعتبر هذه المرة الأولى من حيث طول دراسة أرشيف الجماعة إذ لا زالت اللجنة تعكف على دراسته وفق ما سرت به مصادر أخرى. هذا وتروج أنباء عن زيارة مرتقبة للجماعة من قبل لجنة مركزية عما قريب. يذكر أن جماعة سبت النابور التابعة إداريا لعمالة افني منذ التقسيم الجديد لسنة 2009، عرفت تعثر العديد من المشاريع التنموية من بينها مشروع تزويد منطقة ايت كرمون بالماء الصالح للشرب والتي لم يتم منذ حوالي خمس سنوات من انطلاقه.