في مطلع السنة الماضية، عرفت جماعة بيكودين بإقليم تارودانت تظاهرات عدة من أجل وضع حد للخروقات التي تشهدها ملفات الجماعة ولاسيما المتعلقة بمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لكون رئيس الجماعة واللجنة المحلية للتنمية البشرية السيد حسن حبوش وأخوه منسق اللجنة يتصرفان في المشاريع التنموية المبرمجة للنهوض بالمنطقة بلا رقيب ولا حسيب منذ ما يقارب عقدين من الزمن… وبعد إسدال ثلة من الشباب وبمعية الساكنة المحلية الغطاء عن هذه الجرائم، أصبح الأخوين موضوع القيل والقال في جميع الأماكن العمومية، مما أثار غضب السيد عبد الرحمان الأخ المذكور، بسبب الضغوطات النفسية الحرجة التي يعاني منها منذ أزيد من سنة، مما دفعه في الأيام القليلة الماضية لمغادرة الجماعة صوب جماعة أخرى تابعة لتراب الجماعة الحضرية لأولاد تايمة. ونظراً لطبيعة أعمال موظفي الجماعات المحلية، قامت جماعة بيكودين بتوفير سيارة من نوع "س15″ للسيد عبد الرحمان حبوش شقيق رئيس المجلس الجماعي حسن حبوش، لتسهيل تنقلاته من الجماعة ومكاتب الجهة والإقليم لقضاء مصالح الساكنة المحلية، ومن تأدية الأعمال المناطة به على أكمل وجه، إلا أنه يعتقد بعد استلام مفاتيح هذه السيارة بأنها أصبحت من ملكه الخاص يفعل بها ما يشاء، فبعد مغادرته لمكاتب جماع بيكودين صوب جماعة أخرى بأولاد تايمة أصبح ينتقل بسيارة جماعة بيكودين من نوع "س15″ والتي تحمل حرف "ج" ويستعملها في أموره الشخصية ويتجول بها بكل استعتار وعدم مبالاة لعدم وجود رادع أو رقيب في دولة الحق والقانون، هنا نتساءل أين هي الجهات الرقابية عن ممارسات كهذه؟ كيف لموظف غادر مكاتب الجماعة ومعه سيارة الخدمة العمومية؟ إلى متى سيتم وضع حد لمثل هذه الخروقات التي تطال أموال الساكنة المحلية لبيكودين؟