توصلنا ببيان حقيقة من جمعية أولاد تيدرارين الأنصار للثقافة والأعمال الاجتماعية بأكادير، على إثر نشر مقال بالجريدة بعنوان"(سابقة: بلدية أكادير تمنح ترخيصا ببناء منزل وترفض بالمقابل فتح ورش البناء) بتاريخ 7 مايو 2013″. وهذا نص البيان التوضيحي: إلى: إدارة التحرير بموقع "أكادير24″: اثر نشر موقعكم "أكادير24″ لخبر تحت عنوان (سابقة: بلدية أكادير تمنح ترخيصا ببناء منزل وترفض بالمقابل فتح ورش البناء) بتاريخ 7 مايو 2013 على الساعة 10 صباحا و18دقيقة، ومن اجل إزالة اللبس وتوضيح الصورة أكثر للرأي العام باكادير ومتصفحي الموقع الأجلاء. الحققية هي أن عملية سطو تعرضت لها زاوية قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين من خلال تفويتها لشخص أخر مقابل 47 مليون سنتيم، الزاوية مسجلة في لوائح إحصاء مفتشية الإسكان والمجلس البلدي والسلطة المحلية لسنة 1992 وإحصاء 1998 تحت الرقم الترتيبي 491 ولوائح الهدم لسنة 2007 رقم 12 بلوك 4، حيث تم هدم الزاوية و هي عبارة عن براكة كانت تزاول فيها الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية للقبيلة وبرامج محو الأمية للجمعية، وتم هدمها في إطار برنامج اكادير بدون صفيح، ومنحت اللجنة المكلفة بعملية إعادة الإيواء بقعة مجهزة رقم 348 بتجزئة لكويرة كتعوض عن تلك البراكة والتي لم تكن أبدا مسكننا عائليا أو شخصيا، وتم تسجيلها لدى مؤسسة العمران في اسم عضو الجمعية أحمد شلكوم الذي سقط في خيانة الأمانة والغدر بالقبيلة عن طريق السوط على مقر الزاوية وتفويته للغير. للإشارة عملية إيواء صفيح حي لخيام عرفت تعويض 5 زوايا قام أعضائها بإرجاع استفادتهم إلى الزوايا التي ينتمون إليها بعد استكمال إجراءات الخاصة بمؤسسة العمران، عضو جمعية أولاد تيدرارين الأنصار فظل أن يبيعها ب 47 مليون سنتيم بمساعدة رئيس الجمعية حسن أعطار المعروف (برويسات) محاولا بذالك طمس التواجد التاريخي لقبيلة أولاد تيرارين الأنصار بجهة سوس المضيافة، هذه الزاوية أنشئت سنة 1934 بحي لخيام لعرب من طرف شيوخ القبيلة ولعبت دور كبير سنة 1956 حينما استقبلت وفدا من القبائل الصحراوية الذي كان متوجها للرباط من اجل تقديم البيعة للمغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه وكذالك عملية تسجيل الصحراويين المشاركين في الاستفتاء التأكيدي لمغربية الصحراء سنة 1991 والدور الهام الذي قامت به من خلال التعبئة لصالح المكتسبات الوطنية وكافة سكان مخيمات الوحدة سشهدون بذالك. ان القيمة الرمزية لهذه الزاوية لدى افراد القبيلة بهذه الجهة العزيزة ليست وليدة لحظة او من أجل صراع سياسي أو خلاف معين بل الأمر أكبر من هذا خاصة وان المحكمة الدولية لاهاي اعتمدت في النطق بحكمها على وثائق لقبيلة الأنصار أولاد تيدرارين وكان الحكم لصالح المغرب من خلال وثائقها التي أكدت علاقة البيعة بين أهل الصحراء وملوك المغرب. وقد عين الملك محمد السادس احد أبناء القبيلة عبد الرحمان الليبك ضمن اللجنة الملكية لصياغة الدستور وهوالصحراوي الوحيد في اللجنة. بالنسبة للإجراءات التي تم اتخاذها كأغلبية مسيرة لمكتب الجمعية وأفراد القبيلة فانها سالكة مجراها حيث ثم وضع تعرض لدى المصالح المعنية ضد عملية بيع الزاوية وأشغال البناء، ومحامي القبيلة يسهر على هذه الإجراءات القانونية بشكل واضح وفي إطار القانون. وقد قدمت شكايات إلى كافة المعنيين ليتحملوا مسؤوليتهم في إرجاع الزاوية لطبيعتها والدور الذي أسست من أجله، ورمزيتها تجعلنا نرفض تفويتها أو التصرف الانفرادي في مصيرها ونرفض طمس تواجد القبيلة بهذه الجهة. ونشكر القبائل الصحراوية التي تساند القبيلة في هذه الجريمة التي تعرضت لها وفعاليات المجتمع المدني من خلال العرائض التي وقعها ساكنة حي لخيام لكويرة وشهادة كافة أعضاء لجنة عملية الإيواء وإقرارهم بان استفادة زاوية أولاد تيدرارين هي رقم 348 حي لكورة وهي ليست للبيع او الشراء رغم ما يتم تحريكه من نفوذ وعلاقات سال لعابها على 47 مليون سنتيم. المرفقات: . إحصاء 1998 / إحصاء 2007/ محضر الهدم/ عقد البيع/ شيكات البيع/ عرائض وملف عن الجمعية.