بعد التعيينات الأخيرة لعدد من الولاة والعمال، والتي تعززت بمشاركة عضوين جديدين عن إحدى القبائل الصحراوية،أحست قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين بالغبن والحكرة لأنها كانت تنتظر أن ينعم أحد أفرادها بما نالته القبائل الأخرى،لكن اتضح في الأخير أن الكعكة الصحراوية محصورة على قبائل دون أخرى،ما جعل أولاد تيدرارين يجتمعون ويصدرون بيانا أعربوا فيه عن استياءهم من التعيينات الأخيرة التي لم تراع التوازنات القبلية بقدر ما ستساهم في بث التفرقة بين هذه القبائل،وأن إقصاءهم الممنهج حسب لغة البيان الذي تم توزيعه على الصحافة أول أمس ،داعين فيه الدولة إلى اعتماد سياسة الشفافية،واعتماد نظام المحاصصة يراعي التوازنات باعتبار أن قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين المكون الثالث في تعداد ساكنة المنطقة.وطالبوا برد الاعتبار لقبيلتهم بإعطائها وزنها الحقيقي بين قبائل الصحراء من لدن الإدارة المركزية والمحلية،كما عبروا أيضا عن غبطتهم ومباركتهم للقبائل التي استفادت من التعيينات الأخيرة،مع استهجانها لعملية الزبونية والمحسوبية المهيمنة حسب ذات البيان على القائمين على الشأن العام في تدبير سياسة المنطقة. وحملوا الدولة المسؤولية في حالة استمرارها نفس السياسة الإقصائية والتهميشية تجاه القبيلة بجميع مكوناتها وأينما تواجدت،معربين عن تشبثهم بالثوابت الوطنية للمملكة ومطالبين بالتحكيم الملكي في هذا الإقصاء الذي طالهم.