أقدم شخص في الثلاثينيات من عمره على وضع حد لحياته شنقا بمنزل أسرته الكائن ببلدية سبت جزولة ضواحي أسفي، في ظروف يكتنفها الغموض. وحسب ما أوردته مصادر محلية فإن الهالك من مواليد سنة 1986، وهو متزوج وله ابنتان، كما أنه ينحدر من مدينة أسفي، ويقطن رفقة أسرته الصغيرة بحي البهجة بسبت جزولة. ولا تزال أسباب انتحار الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته بإحدى الضيعات الفلاحية مجهولة إلى حدود الساعة، خاصة أنه قام بإنهاء حياته على بعد يومين فقط من حلول عيد الأضحى. هذا، وقد فتحت عناصر الدرك الملكي بحثا في النازلة بأمر من النيابة العامة المختصة، في الوقت الذي تم نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات البلدي بأسفي، قصد إخضاعها للتشريح الطبي بتعليمات من النيابة العامة، لمعرفة خلفيات هذا الحادث المأساوي.