أقدم شاب في الثلاثينيات من عمره على وضع حد لحياته شنقا بمنطقة القليعة نواحي إنزكان بعد أن لف حبلا على رقبته وذلك بسطح منزل أسرته.. وأوردت مصادر من عين المكان أن الضحية كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية، وقد انتقلت السلطات المحلية والأمنية إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة التي أمرت النيابة العامة بتوجيهها صوب المركز الاستشفائي بأكادير قصد التشريح، فيما تم فتح تحقيق في النازلة. وغير بعيد عن القليعة، وضع متقاعد في الستينيات من عمره نهاية لحياته شنقا بمنزله بدرب مولاي عمر بآيت ملول في ظروف لازالت غامضة، لاسيما وأن الهالك أقدم على الانتحار بعد أدائه لصلاة الظهر بمسجد الحي حسب شهود عيان.. وقد حلت عناصر الأمن التابعة لمفوضية الشرطة بآيت ملول لمكان الواقعة، حيث أذنت بعد معاينة الجثة بنقلها نحو مستودع الأموات لإخضاعها للتشريح الطبي تنفيذا لتعليمات النيابة العامة.