ذكرت مصادر متطابقة لجريدة "العمق المغربي" أن أستاذا للتربية البدنية بأحد الثانويات بامحاميد الغزلان بإقليم زاكورة أقدم على الانتحار شنقا بمنزله الكائن بمدينة آيت ملول، وذلك بعد صلاة الظهر من يوم أمس السبت، مشيرة أن الهالك يتحدر من مدينة زاكورة، ويقطن رفقة عائلته بآيت ملول. وأشارت المصادر ذاتها أن الأستاذ المنتحر هو حديث التعيين في منصبه، حيث لا يتجاوز سنه 30 سنة، غير أنه دخل مؤخرا في أزمة نفسية حادة دفعته إلى عرض نفسه على طبيب مختص، حيث كان يتابع العلاج بمستشفى إنزكان للأمراض النفسية، قبل أن يضع حدا لحياته وسط ذهول أسرته. هذا، وفور علمهم بالواقعة هرع رجال السلطات الأمنية إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الجثة وتم تسجيل محضر في الموضوع ليتم بعدها نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني من أجل تشريحها، في حين فتحت العناصر الأمنية المختصة تحقيقا في الموضوع للوقوف على ملابسات الحادث. وفي سياق ذي صلة أقدم يوم الجمعة الماضي مهاجر مغربي متقاعد على الانتحار شنقا بجماعة أورير شمال أكادير، وهو ما جعل حالات الانتحار ترتفع خلال رمضان الحالي بأكادير الكبير، حيث تم تسجيل عدة حالات بمناطق مختلفة بين عمالتي أكادير وإنزكان.