أقدم مستثمر فلسطيني الجنسية، على الانتحار شنقا زوال يوم الخميس 21 فبراير2013،في ظروف غامضة حيث وجد ملفوفا بحبل داخل شركته الفلاحية «أكفاي سوس» المختصة في الإنتاج والتلفيف والتصدير للطماطم والموجودة بمنطقة السوالم بجماعة أيت عميرة بإقليم اشتوكة أيت باها. وإلى حد كتابة هذه السطور، تجهل أسباب إقدام الفلسطيني المزداد سنة 1952 بقرية دير البلح بضواحي مدينة غزة حيث يوجد أبناؤه الأربعة، على شنق نفسه ،فكل ما نتوفر عليه من معلومات هو أن حارس الشركة هو من وجده معلقا بحبل، فقام على الفور بالاتصال بالسلطات ورجال الدرك الذين هرعوا إلى عين المكان لمعاينة هذه الواقعة. هذا وتم نقل الجثة إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير لإجراء التشريح الطبي عليها، وذلك بناء على تعليمات النيابة العامة من أجل التأكد من أن الوفاة كانت بسبب الانتحار، وتبديد كل الشائعات التي تروج حولها من أن المستثمر الفلسطيني كان ضحية عملية قتل مدبرة نفذت داخل وحدته الفلاحية التي يشترك فيها مع مستثمر مغربي يدعى «فوزي» منحدر من منطقة اشتوكة أيت باها. ومن أجل تبديد كل الشائعات أيضا ، أمرت النيابة العامة بابتدائية إنزكَان عناصر الدرك القضائي بأيت عميرة بفتح تحقيق معمق مع شريكه وعماله ،وكل من كانت له علاقة به لمعرفة ملابسات الحادث والأسباب الحقيقية التي دفعت بهذا المستثمر الفلسطيني إلى الانتحار شنقا في ظروف لاتزال غامضة للغاية.