استقبل أساتذة وتلامذة خبر انتحار أستاذا كان يشتغل بثانوية "مولاي عبد الله" بمدينة "سيدي إفني"، بذهول كبير بعد أن أقدم على الانتحار شنقا بواسطة حبل بأحد غرف فندق بمدينة "سيدي بنور. ورجحت المصادر ذاتها أن تكون مشاكل شخصية وراء انتحار الأستاذ الذي يبلغ 49 سنة من عمره وهو أب لطفلين. وبالنظر للحالة المتحللة التي وجدت عليها الجثة، يرجح أن يكون الأستاذ قد أقدم على الانتحار منذ ليلة الثلاثاء. وقد تم نقل جثة الضحية نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي ب"سيدي بنور" حيث تم تحويلها بتعليمات من وكيل الملك نحو المستشفى الكبير بالجديدة، لإخضاعها للتشريح لمعرفة أسباب الوفاة.