شهدت صبيحة يوم الأربعاء 03 أبريل 2013 في حدود الساعة 12 زوالا حدثا كارثيا بكل المقاييس على إثر خلل بالتيار الكهربائي بجزء من حي دوار التحتاني بنسركاو ( بلوك 6 و 7 ) ، لما تسبب فيه من تعطيل الأجهزة المنزلية بكل المنازل التي وقع بها انقطاع التيار، نتيجة مرور تيار كهربائي تفوق طاقته 380 فولت، مما تسبب في انفجار المصابيح في عدة منازل ، وقد قامت الساكنة بالاتصال بمصلحة الكهرباء ولكن لا حياة لمن تنادي ، ظل الهاتف يرن دون مجيب ، ويبقى المواطن مجرد بقرة حلوب يستنزف في كل آخر شهر بفواتير غالية الثمن ، لا تراعي الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للساكنة . علما أن مثل هذا المشكل تكرر في مثل هذا اليوم تقريبا من السنة الماضية و بالضبط يوم الاربعاء 14 مارس 2012 ، وقد كان تدخل مصلحة المكتب الوطني للكهرباء ترقيعيا فقط ، وهذا جلي في ما حدث اليوم ، بل اكثر من ذلك قوبلت مطالب الساكنة بالتعويض عن الاضرار التي لحقتها جراء هذا الامر بالاهمال و اللامسؤولية . و تصل حدة الخسارة في بعض المنازل على تعطل أو إتلاف أكثر من جهاز ( التلفاز، المستقبل الرقمي، جهاز الحاسوب، ثلاجة)، فمن المسؤول عن هاته الخسائر؟؟ و بناء عليه يطالب سكان المنازل المتضررة الجهات المسؤولة التدخل لتعويضهم أو إصلاح أجهزتهم؟؟؟. و تجدر الإشارة أن منطقة بنسركاو تعاني انقطاع متكرر للتيار الكهربائي و تدبدبه بشكل يزعج الساكنة ، في ظل غياب الإمكانية التقنية للمكتب الوطني للكهرباء ( اليوم تم صيانة العطب بطريقة غربية ، حضور تقني م و ك . دون لوازم العمل بحيث اكترى السلم عند احد الأشخاص و استعان بتقني كهربائي لا يعمل عند م و ك ) وعدم توفرها على مكتب خاص بالمنطقة، فهل يعقل أن تظل بنسركاو بكثافتها السكانية و بعدد كبير من العدادات دون مكتب يستقبل المواطنين و يعالج شكاويهم . أسئلة عديدة تؤرق الساكنة، ندعو المسؤولين إلى العمل الفوري لإيجاد حلول جدرية وعملية ، وان لا تكون فقط حلول ترقيعية لمص غضب الساكنة .