شهدت ليلة يوم الأربعاء 14 مارس 2012 في حدود الساعة 11 ليلا حدثا استثنائيا بكل المقاييس على إثر خلل بالتيار الكهربائي بجزء من حي دوار التحتاني بنسركاو ( بلوك 1 و 6 و 7 ) ، و صادف ذلك تواجد أحد موظفي المكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة لكي يقوم بإصلاح عطب ما، غير أن تدخله لم يكن في المستوى المطلوب، إذ أنه تسبب في تعطيل الأجهزة المنزلية بكل المنازل التي وقع بها انقطاع التيار، نتيجة مرور تيار كهربائي تفوق طاقته 380 فولت، مما تسبب في انفجار المصابيح في عدة منازل ، وقد قامت الساكنة بالاتصال بمصلحة الكهرباء ولكن لا حياة لمن تنادي، ظل الهاتف يرن دون مجيب، ويبقى المواطن مجرد بقرة حلوب يستنزف في كل آخر شهر بفواتير غالية الثمن، لا تراعي الوضع الاجتماعي و الاقتصادي للساكنة . و وصلت حدة الخسارة في بعض المنازل إلى تعطل أو إتلاف أكثر من جهاز ( التلفاز، المستقبل الرقمي، جهاز الحاسوب، ثلاجة)، و بناء عليه يطالب سكان المنازل المتضررة الجهات المسؤولة التدخل لتعويضهم أو إصلاح أجهزتهم. و تجدر الإشارة أن منطقة بنسركاو تعاني منذ زمن بعيد من تقطع التيار الكهربائي و تدبدبه بشكل يزعج الساكنة أحيانا، في ظل غياب الإمكانية التقنية للمكتب الوطني للكهرباء وعدم توفرها لدى مكتب خاص بالمنطقة، ترى، هل يعقل أن تظل بنسركاو بكثافتها السكانية و بعدد كبير من العدادات دون مكتب يستقبل المواطنين و يعالج شكاويهم، و يوزع الفواتير والتي لا يتوصل بها العديد من الموطنين و المنخرطين في أحيان كثيرة . أسئلة عديدة تؤرق الساكنة، والتي تدعو المسؤولين إلى العمل الفوري لإيجاد حلول لها.