. شهد يوم الاثنين الماضي 04 يناير 2010 انقطاع التيار الكهربائي بجزء من حي القصر بمركز ايت اعتاب، و صادف ذلك تواجد أحد موظفي المكتب الوطني للكهرباء بابزو بالمركز في إطار مهمة أخرى، حيث طلب منه حسب مصادر ازيلال أون لاين أن يقوم بإصلاح العطب ، غير أن تدخله لم يكن في المستوى المطلوب، إذ أنه تسبب في تعطيل الأجهزة المنزلية بكل المنازل التي وقع بها انقطاع التيار، و يعتقد حسب أنه ناتج عن مرور تيار كهربائي تفوق طاقته 240 فولت، مما تسبب في تكسر المصابيح في بعض المنازل . و تصل حدة الخسارة في بعض المنازل على تعطل أربعة أجهزة ( التلفاز، المستقبل الرقمي، جهاز الحاسوب، تلفاز الحاسوب)، فمن المسؤول عن هاته الخسائر؟؟ و بناء عليه يطالب سكان المنازل المتضررة الجهات المسؤولة التدخل لتعويضهم أو إصلاح أجهزتهم؟؟؟. و الأهم من ذلك، هو تعويض الموظف الذي أصلح العطب، و عطل الأجهزة إذ قام صحبة أحد التقنيين بدق الأبواب طالبين أصحاب المنازل بدفع 10 دراهم تعويض له على تجشمه عناء السفر و التنقل لإصلاح العطب. فمن يدفع تعويضات التنقل " deplacement "المواطنون أم المكتب الوطني للكهرباء؟؟؟ إلى متى يستمر أداء الإتاوات في ظل عقلية موظفين مثل هؤلاء و تقاعس مرؤوسيهم على أداء مهامهم الرقابية؟ و تجدر الإشارة أن ايت اعتاب تعاني منذ زمن بعيد من تقطع التيار الكهربائي و تدبدبه بشكل يزعج الساكنة أحيانا، في ظل غياب مكتب خاص المكتب الوطني للكهرباء بالمنطقة، فهل يعقل أن تظل ثلاث جماعات ( م عيسى و تسقي و تاونزة) بكثافتها السكانية و بعدد كبير من العدادات دون مكتب يستقبل المواطنين و يعالج شكاويهم، و يعبئ بطائقهم. و يوزع الفواتير إذ لا يتوصل بها العديد من الموطنين و المنخرطين في أحيان كثيرة لعدم وجود شخص موزع بشكل دائم و منتظم. أسئلة عديدة تؤرق الساكنة، ندعو المسؤولين إلى العمل الفوري لإيجاد حلول لها.