مازالت معاناة سكان حي إرحالن بالدشيرة الجهادية مستمرة مع الباب الإضافي الذي أحدتثه إدارة الثانوية الإعدادية القاضي عياض مند سنة 2008 رغم العديد من المراسلات و الشكايات التي رفعت إلى مختلف الجهات المعنية والتي عبرت عن كون الباب المستحدث بإحدى وجهات المؤسسة يشكل لهم إزعاجاً ويلحق أضراراً بساكنة الحي وطالب السكان بإلغاء هذا الباب الذي أصبح سبباً في مجموعة من السلوكات المخلة، إد تحول الحي إلى وكر للتحرش بالقاصرات و الإتجار في مختلف أنواع المخدرات، أضف إلى ذلك الكلمات النابية التي تتعالى في الحي بين التلاميذ مما يجعل من الصعوبة إجتماع جميع أفراد العائلات في مكان واحد بسبب هذه الألفاظ اللا أخلاقية. وحسب مصدر من السكان، فإن المؤسسة تعمدت إحداث هذا الباب و منع التلاميذ من ولوج المؤسسة من بابها الرئيسي الذي تم إعتماده مند إنشائها بدريعة أن الأساتذة يزعجهم مرور التلاميد أمامهم في المقصف الذي أحدث حديثا ، ليخصص الباب الرئيسي للأساتذة والموظفين وسيارتهم، فيما الباب المحدث خصص لدخول التلاميذ, إلى ذلك، تستمر معاناة ساكنة حي إرحالن مع هذا الباب المستحدث و التي قد تؤدي إلى رحيل العديد من العائلات بسب الضرر المثير للجدل الذي سبق الإشارة إليه في ظل تقاعس الجهات المعنية في التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل العالق.