توصلت الجريدة بشكاية موقعة من طرف سكان عمارة «فضيلة 9» زاوية زنقة روما وزنقة براك، مقاطعة مرس السلطان، بشأن مقهى موجودة تحت العمارة، تشكل مصدر ضرر وإزعاج لهم، ويتجلى ذلك، حسب الشكاية، في «وجود قاعة للألعاب «كول فازور» والسماح لقاصرات وقاصرين بولوج المقهى، علما بأنهم تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية المجاورة العمومية منها والخصوصية». ولأن هذه المقهى وفق الشكاية دائما، وحسب ما صرح به بعض السكان، تتوفر على ما يسمى ب«الويفي»، فإنها «أصبحت قبلة للعديد من الشبان، عدد منهم مازال قاصرا، يحملون حواسيبهم النقالة ويقصدون المقهى فتضيق بهم ويبقى عدد كبير منهم وسط الزنقة»! وتضيف الشكاية أن «حوالي 5 محركات للتبريد وُضعت على واجهة المقهى وقريبة من شُرف ونوافذ الشقة الموجودة في الطابق الأول وهو ما يتسبب في إزعاج السكان ، ويتسبب أيضا في تشويه جمالية الإقامة، ناهيك عن الهرج والمرج والفوضى العارمة في أوقات إجراء المباريات الدولية والوطنية». ولقد سبق للعديد من المتضررين من سكان العمارة أن تقدموا بشكايات متعددة لرفع الضرر ، علما أنه حتى حارس العمارة لم يسلم من مضايقات بعض رواد هذه المقهى وصلت الى حد «العنف اللفظي والجسدي». وقدالتقت الجريدة ببعض السكان الموقعين على الشكاية، التي بعثوا بنسخ منها الى كل من عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان، ورئيس الملحقة الإدارية مع إمكانية وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ،، حيث أكدوا أن «سقيفة المقهى لها باب آخر يوجد داخل العمارة مجاور للدرج المؤدي لباقي الشقق بالطوابق التي تتوفر عليها العمارة ولمصعدها ، هذا الباب يتم استخدامه كلما حل طارئ أو رصدت تحركات تفتيش المقاهي»! السكان يشتكون ، أيضا ، من مقهى توجد على يمين الباب الرئيسي للعمارة ، والتي لم تنته الأشغال بها الخاصة بالتزيين وتم توقيفها ، مما جعل «العديد من الشبان والشابات يتخذونها ملاذا لممارسة سلوكيات مزعجة». إن السكان المتضررين يناشدون السلطات المعنية التدخل الفوري « لرفع الضرر عنا، ووضع حد لكافة السلوكيات غير المقبولة ، مع العمل على تحرير الملك العمومي الذي تم الاستيلاء على جزء كبير منه».