توصلت الجريدة بشكاية تحمل 76 توقيعاً من سكان: شارع مصطفى المعاني زنقة أكادير زنقة عمر السلاوي زنقة ناف شاتو زنقة بغداد زنقة ياسمين زنقة طرابلس زنقة بارلودك، وزنقة البنفسج عن طريق جمعية مرس السلطان للتنمية المحلية، مفادها أنه بهذه المنطقة توجد عدة مقاه مفتوحة بشكل مستمر، تقدم لزبنائها كل أنواع «الشيشا» بعد أن توفر لهم فضاء لترويج المخدرات وأنواع التهييج الخطيرة التي تدفع مستهلكها إلى القيام بأفعال مشينة، تهدد بذلك أمن وسلامة السكان وإقلاق راحتهم بالضجيج والمعارك اليومية، زيادة على الكلام النابي الذي يحرج الآباء مع أبنائهم وكافة أسرهم. وتضيف الشكاية أن هذا الوضع تسبب في تحويل المكان الى وكر للدعارة، وهناك شقق لممارستها ليل نهار، إضافة الى وجود نساء يقفن في الشارع بشكل مستفز. الموقعون على هذه الشكاية يطالبون بالتدخل الفوري لإزالة هذا الضرر الذي لحقهم، مع اتخاذ جميع الاجراءات القانونية في حق من يقف وراءهم، إيماناً منهم بدور المؤسسات الرسمية في حماية أعراضهم وإزالة ما يسيء إليهم وإلى أسرهم. وهم بذلك لا يريدون أن يسلكوا سوى طرق القانون وما يخوله لهم حقهم كمواطنين، لكي لا تتحول منطقتهم الى فضاء للصراع الاجتماعي اليومي. وفي السياق ذاته، فقد راسل هؤلاء المتضررون كلا من وكيل الملك بابتدائية أنفا وعامل مقاطعة أنفا ورئيس الدائرة الخامسة للأمن الوطني بتاريخ 2009/3/12، كما أن جمعية مرس السلطان للتنمية المحلية وبعد توصلها بالعديد من الشكايات من نفس المتضررين، راسلت في الموضوع كلا من وكيل الملك ووالي الدارالبيضاء وعامل مقاطعة أنفا ورئيس دائرة سيدي بليوط وقائد الملحقة الادارية الثالثة بان اجدية وجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، مصحوبة ومعززة بأسماء وعناوين وإمضاءات الأسر المتضررة بتاريخ 2009/7/29، لكن لحد الساعة مازالت دار لقمان على حالها.