مازالت ظاهرة الخروقات في مجال التعمير في انتشار مستمر وفي تزايد ملحوظ بالعديد من المقاطعات الموجودة بجهة الدارالبيضاء. وفي هذا الصدد، توصلت الجريدة بشكاية من أحد سكان الزنقة 18 تجزئة الحديقة بسيدي مومن، مفادها أن «أحد السكان بالزنقة 13 بنفس التجزئة، قد استغل لامبالاة المسؤولين، سواء بالمقاطعة الحضرية أو السلطات المحلية والاقليمية، وقام بتجاوز التصميم المتفق عليه بالمنطقة، بحيث أضاف طابقاً آخر بالسطح، علما بأنه غير مسموح بأي بناء على السطح، واستعمل القبو كطابق سفلي، وبذلك أصبح منزله يتكون من طابقين وسفلي، إضافة الى الطابق المبني على السطح، رغم أن هذه المنطقة مخصصة فقط للفيلات وليست للعمارات. وقد تركها صاحبها بدون أبواب، نظراً لوقف الأشغال لأسباب يجهلها الجميع، فأصبحت مرتعاً للمتسكعين والمتشردين والسكارى والمنحرفين»، و«بذلك، تضيف الشكاية، أضحت مصدر إزعاج للجيران، وقلق دائم».