أصبح سكان زنقة أبو عمران الفاسي بحي المعاريف يعيشون تحت رحمة رئيس ورش بناء الذي سن قوانين خاصة به بحيث أصبح فتوة هذه الزنقة يمنع أصحاب السيارات القاطنين بها من ركن سياراتهم قرب الورش بطريقة الآمر الناهي وبالتلفظ بكلمات نابية في حق من ناقشه في أوامره وكأن هذه الزنقة وليس الورش تحت سلطته. فبالإضافة الى احتلال الملك العمومي وعرقلة السير التي تتسبب فيه شاحنات الأسمنت خصوصا في النهار ودون سابق إنذار، فإن سكان هذه الزنقة أصبحوا يعيشون تحت رحمة هذا الشخص وعمال الورش الذين يتحرشون بالفتيات والنساء، وذلك في صمت سافر للسلطات المحلية خاصة الملحقة الادارية التاسعة ودائرة الشرطة غاندي، رغم تقديم شكايات بهذا الشخص لدى هذه الأخيرة.. «عربدة» هذا الشخص لم تقف عند هذا الحد، بل يصول بهذه الزنقة ويحث شاحنات الافراغ على إغلاق الزنقة لتفريغ حمولتها وعرقلة السير لمدة تزيد عن ساعتين كل يوم غير آبه باحتجاج السكان.. وعليه، يناشد سكان ومرتادو هذه الزنقة السلطات المحلية المركزية وولاية الأمن التدخل لفك الحصار عن هذه الزنقة، والذي طال أكثر من سنتين، ووقف هذا الشخص عند حده حتى يستعيد السكان وأبناءهم الثقة في من يسهرون على أمنهم وراحتهم..