دخل حزب العدالة والتنمية على خط قضية المتهم في قضية ذبح أستاذ بفرنسا. وقال فرع البيجيدي في فرنسا، في بلاغ له، إنه بعدما ما راج بخصوص علاقة مفترضة بين المتهم في عملية ذبح أستاذ تاريخ في مدرسة في ضواحي باريس، والبيجيدي، أنه نؤكد أن المعني بالأمر "ليس عضوا بفرع الحزب بفرنسا، ولا تربطه أية علاقة بحزب العدالة والتنمية". وكانت النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا أعلنت، أمس الجمعة (16 أكتوبر)، أنها قامت بفتح تحقيق إثر قطع رأس رجل في "كونفلان سان أونورين"، قرب باريس. وأعلنت النيابة العامة إصابة المشتبه به بجروح بالغة برصاص الشرطة في مدينة مجاورة أدت إلى مقتله. وذكر رئيس نيابة مكافحة الإرهاب الفرنسية، جان فرانسوا ريكار، أن مرتكب جريمة قتل المعلم أمام إحدى مدارس باريس كان يتمتع بصفة لاجئ في فرنسا. وأوضح ريكار، في مؤتمر صحفي عقده السبت، أن جهات الأمن عثرت لدى منفذ عملية القتل، الذي تم القضاء عليه على يد الشرطة، بطاقة إقامة باسم عبد الله أ. من مواليد 12 مارس 2002 في موسكو تم إصدارها يوم 4 مارس 2020 وصالحة حتى مارس 2030. وأكد ريكار أن القاتل هو مواطن روسي من أصول شيشانية وحصل على صفة لاجئ في فرنسا ولم يكن تحت مراقبة أجهزة الأمن ولا يوجد سجل قضائي لديه. وأوضح المدعي الفرنسي أن السلطات احتجزت حتى الآن 9 أشخاص في إطار هذه القضية، كما أكد أن عبد الله أ. كان يسأل تلاميذ المدرسة التي عملها فيها المعلم القتيل بشأن هويته. وفي حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي قتل رجل أمام إحدى المدارس الإعدادية في ضاحية كونفلانس سانت أونورين شمال باريس معلما للتاريخ حيث قطع رأسه بسكين وحاول تهديد عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى المكان وقضوا على المهاجم بالرصاص. وقال مصدر في الشرطة إن الهجوم جاء بعد أن عرض المدرس على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، بينما ذكر شهود عيان أن المهاجم كان يهتف "الله أكبر".