ذكر مصدر قضائي أن خمسة أشخاص آخرين أوقفوا ليل الجمعة السبت 17 أكتوبر 2020، بعد مقتل مدرّس بقطع الرأس قرب معهد في الضاحية الغربية لباريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى تسعة أشخاص. وأوضح المصدر القضائي أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين حيث كان يعمل المدرّس وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومولود في موسكو. وقد حصل خلاف بين هؤلاء الأشخاص والمدرّس بعدما عرض صورا للنبي محمد خلال إحدى الحصص. وكان للمشتبه به سجل نظيف لدى السلطات ولم يكن معروفا بتطرفه. وفي تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إن حكومة بلاده سترد بأشد الطرق على قتل مدرس أمس على يد شاب من أصول شيشانية وأعلنت الشرطة الفرنسية أمس الجمعة 16 أنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل دقائق معلما بإحدى المدارس الإعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس. وقال مصدر بالشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد (ص). وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس. ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلا. وقال مصدر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف "الله أكبر". وقال المتحدث باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات. وقال مصدر آخر بالشرطة إن القتيل قطعت رأسه في الهجوم لكن لم يتأكد ذلك. وشهدت فرنسا خلال السنوات الماضية سلسلة من الهجمات العنيفة التي شنها متشددون إسلاميون. ففي أواخر الشهر الماضي أصاب مهاجر من باكستان شخصين بعد مهاجمتهما بساطور خارج المقر السابق لمجلة شارلي إبدو الساخرة. وكان هذا هو المكان الذي قتل فيه متشددون إسلاميون موظفين بالمجلة قبل خمس سنوات ردا على نشر المجلة رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.