في اطار الحملة الإقليمية للتحسيس بالزامية ارتداء المواطنين للكمامة ، واتخاذ كافة والاجراءات الصحية الوقائية والاحترازية ، لازالت اللجنة الاقليمية لليقظة و التتبع بتارودانت، تحت اشراف السيد رضوان موزون رئيس قسم الشؤون الداخلية ،وبمعية اعضاءها، من امن وطني ،و درك ملكي وقوات مساعدة، و وقاية مدنية وممثلي المصالح الصحية تباشر اشغالها بتنسيق دائم ومستمر مع اللجن المحلية، المكونة من السلطات المحلية، والمصالح الامنية المحلية، والمنتخبين ،وممثلي هيآت وفعاليات المجتمع المدني، حيث وبتاريخ 14و15و16 يونيو2020 وبمدينة تارودانت وباشوية اولادبرحيل و باشوية ايغرم عملت هذه الاخيرة وفق برنامج مداومة على التواجد الفعلي و العملي بكل المرافق العمومية خاصة الاسواق منها وكذا بفضاءات التنزه والمساحات الخضراء ، والحدائق العمومية،و الشوارع الرئيسية بالمدينة وذلك بالزام المرتادين والمارة من المواطنين على ارتداء الكمامة الواقية، واحترام التباعد وعدم التجمهر. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت. وعلى هذا الاساس فان كل هاته الحملات التحسيسية ،وكذا التوجيهات الصحية المصاحبة للسلطات العمومية، و الموجهة الى عموم المواطنين فهي تهذف الى جعلهم ينخرطون بوعي وبحس من المسؤولية المواطنة، وتبني هذه الاجراءات الصحية الوقائية و الاحترازية بشكل مداوم و مستمر كسلوك اجباري حفاظا على صحتهم وامنهم وسكينتهم ،بارتداء الكمامة الزاميا واحترام التباعد ومسافة الامان في كل آن وحين واستعمال وسائل التعقيم باستمرار للحيلولة و الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.وهذا ليس بهين على ساكنة اقليمتارودانت التي ابانت عن علو كعبها بكل روح المسؤؤليةفي التفاعل الايجابي والتزامها بكل روح المسؤؤولية منذ الاعلان عن حالتي الحجر والطوارئ الصحيتين هذا، المكتسب الذي جنب الاقليم ظهور مناطق موبؤة، ويسجل بفخر صفر حالة صنفته ضمن اقاليم منطقة التخفيف رقم1. ورغم هذا المكتسب المفخرة فان الجميع مطالب قبل اي وقت، مضاعفة المجهودات حتى يتمكن اقليمتارودانت من تجاوز هذه الوضعية العصيبة التي يعرفها بلادنا بروية تحت القيادة السديدة و الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.