أعربت جمعية آباء و أولياء تلاميذ مدرسة موسى ابن نصير بانزكان عن استناكرها لإقدام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان على إحداث مشروع الفرصة الثانية الجيل الجديد بجناح داخل مدرسة موسى ابن نصير الابتدائية بانزكان وإصرارها على تنزيله بدون أية استشارة مع جمعية أمهات وآباء تلامذة مدرسة موسى ابن نصير. واعتبر الغاضبون ذلك ضربا بعرض الحائط بمبدأ المقاربة التشاركية ، علما ان تنفيذ المشروع يستدعي استغلال جناح بالمدرسة يحتوي على خمسة أقسام للتمدرس وساحة للرياضة مما سيحرم تلامذة المدرسة اصلا من بيئة مدرسية آمنة كما سيحرم جيل جديد من الإستفاذة من التعليم الأولي.
وذكر بلاغ جمعية الآباء بأن مدير المؤسسة كان لزاما عليه الابقاء على التوقيت الزمني المعتاد للتمدرس بدل اعتماد توقيت زمني جديد بالمدرسة لا يتماشى مع طبيعة عمل آباء وأمهات التلاميذ، مشيرا، بأن المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان ايت ملول اكد تمسكه بتنزيل المشروع بالمدرسة بكونه مشروع ملكي لا جدال فيه ، والحال حسب نفس البلاغ ان كل خطابات الملك تؤكد على أن المشاريع التي لا تخدم المواطن لا فائدة منها.
الجمعية استغلت الفرصة للاحتجاج عبر بيانها من حرمانها من حق عقد لقاءات تواصلية مع أمهات وآباء التلامذة بالمدرسة وكذا حرمانها من الأنشطة التربوية الهادفة والثقافية والرياضية بالمدرسة ، علما على أن المؤسسة تحظى بسمعة جيدة من خلال حيازة تلامذتها بالمستوى السادس ابتدائي على اعلى المعدل بالإقليم ، واختتم بلاغ الجمعية بعدد من المطالب والتوصيات ومنها
– مطالبة عامل صاحب الجلالة على عمالة انزكان آيت ملول التدخل لمعالجة الوضع الراهن بالمدرسة خدمة للصالح العام.
– مطالبة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان بإعادة النظر في تنفيذ المشروع بالمدرسة مع تنزيله بالمكان الذي يليق به ويخدم مصلحة الجميع فهناك فضاءات ومؤسسات على سبيل المثال مغلقة وفارغة كمدرسة ابن حزم والفضيلة والملحقة وغيرها…
– دعوة أمهات وآباء تلامذة المدرسة للإنخراط في كل خطوة نضالية من أجل خلق بيئة مدرسية مناسبة.
– عزمهم تنظيم وقفات احتجاجية أمام مدرسة موسى ابن نصير بانزكان وأمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بانزكان.
حاولنا الاتصال بالمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بانزكان ايت ملول لاخد وجهة نظره في القضية لكن هاتفه النقال ظل يرن بلا مجيب