ستهل مطالعة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “أخبار اليوم” التي كتبت أن هذه السنة تعرف تقلصا طفيفا في عدد ساعات الصيام بالنسبة إلى المغرب، حيث يقدر طول النهار الرمضاني بنحو 15 ساعة و15 دقيقة في الرباط. وتضيف الجريدة، وفق المركز الدولي لعلم الفضاء، الذي وزع الدول الإسلامية حسب طول يوم الصيام في رمضان، أن النهار الأطول سيكون بالجزائر بحوالي 16 ساعة، والأقصر في الصومال بحوالي 13 ساعة ونصف. وأفادت جريدة “المساء” بأن أطباء وصيادلة من إسبانيا متورطون في تهريب أدوية إلى المملكة المغربية. وتطرقت الجريدة إلى تحقيق مثير للقناة التلفزية السادسة بالمملكة الإيبيرية، لامس الأرباح الخيالية لشبكات تهريب الأدوية صوب المغرب، حيث يرتفع سعر الدواء بنسبة تصل إلى 800 بالمائة. وأضافت “المساء” أن دواء لا يتجاوز سعره نصف أورو قد يصل إلى 60 أورو عند تسويقه بين المغاربة، مشيرة إلى أن أطباء وصيادلة إسبانا يشاركون في عملية التهريب عبر وصفات مزورة. واستنادا إلى التحقيق ذاته، أوضحت “المساء” أن هذه العملية تستنزف الأدوية في صيدليات إسبانيا وتُغرق بها السوق السوداء بالمغرب، مفضية إلى أرباح كبيرة مصدرها جيوب المواطنين في المغرب. ويزيد المصدر ذاته أن عددا من الأدوية المعنية بهذا التعامل غير القانوني يتم استعمالها في صناعة حبوب الهلوسة، المعروفة شعبيا ب”القرقوبي”، عبر مزج مزيلات القلق مع الكحول والحشيش. وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن مجلس مدينة فاس يعرض ممتلكات للبيع من أجل سداد ديون تصل قيمتها إلى المليارات؛ في خطوة طرحت الكثير من علامات الاستفهام حول الجهات المستفيدة. وأوردت اليومية نفسها، نسبة إلى مصدر مطلع، أن المجلس الجماعي للعاصمة العلمية يتجه نحو بيع عدد من الممتلكات العقارية لسداد ديونه، خاصة الأموال المرتبطة بتنفيذ أحكام قضائية صدرت ضدّه بعد التورط في الاعتداء المادي على عقارات مملوكة للغير. وأضافت أن المجلس قرر اللجوء إلى أقصر الطرق لتوفير سيولة مالية، بينما تطرح استفهامات كبيرة حول العملية لتزامنها مع تجميد طارئ لعدد من الأحكام الثقيلة، التي يتجاوز بعضها نصف مليار سنتيم. وذكرت “المساء” أن الأجوبة المرغوب فيها تتعلق بالسر الكامن وراء فرملة تنفيذ مجموعة من الأحكام القضائية ضد المجلس الجماعي لفاس من أجل الاستفادة من عامل الزمن لتجنب سداد الديون، في انتظار تفعيل عملية البيع واستجماع المال، والجهات المستفيدة فعلا من السمسرة بخصوص ما تبقى من الرصيد العقاري. وفي أخبار الحوادث كتبت الجريدة ذاتها أن محكمة القطب الجنحي التلبسي ستشرع، غدا الاثنين، في النظر في ملف 51 من مسيري ومستخدمي مراكز للنداء، تمت مداهمتها بناء على معلومات من “الديستي”، مشيرة إلى أن المتهمين تمت متابعتهم بتهم النصب، وتقديم خدمة مواصلات دون ترخيص، واختلاس خطوط مختصة، والمشاركة في التحريض على الدعارة والمساعدة في ممارسة البغاء، زيادة على تشغيل قاصرين في عمل يشكل خطرا على أخلاقهم. ومكنت الأبحاث، وفق “المساء”، من رصد هذه الأفعال الإجرامية على يد مصالح الشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة المركزية المكلفة بمكافحة الجرائم المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، وتم تحديد 5 مراكز وهمية للنداء بعدة مدن مغربية. وفي نبأ آخر، ذكرت اليومية ذاتها أن تحقيقا يطال بنكيين متهمين باختلاس أموال ضخمة من وكالات مصرفية، بعد تزوير وثائق خاصة، مضيفة أن المعطيات كشفت أن لهم علاقة بإطار بنكي معتقل تمكن من اختلاس 650 مليون سنتيم، وأدين ابتدائيا بخمس سنوات سجنا. وفي “أخبار اليوم” ورد أن رابطة التعليم الخاص انتقدت بحدة وزير التربية الوطنية بسبب سياسته تجاه هذا القطاع، وعبرت عن تحفظها من منهجية إعداد الصيغة النهائية لمشروع القانون الإطار، معتبرة أن هذه الصيغة تركت مساحة واسعة من الغموض والتأويل، خاصة مراجعة رسوم التسجيل والدراسة والتأمين، ونظام التراخيص والاعتماد والاعتراف بالشهادات، فضلا عن مراجعة منظومة المراقبة. الجريدة عينها تحدثت عن تقارب حذر بين كوبا والمغرب، مشيرة إلى أن سفير هافانا حل بالرباط عقب سنتين من الزيارة الاستثنائية التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد الداعم للبوليساريو. السفير الكوبي، المقيم بفرنسا، أجرى لقاءات مع وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة، ولا يعرف إن كان قد اجتمع بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، بينما جالس المديرة المكلفة بالشأن الأمريكي اللاتيني في الوزارة نفسها، وأيضا عمدة مدينة الرباط، تضيف الجريدة. أما “العلم” فذكرت أن السلطات الإسبانية قامت، يوم 4 ماي الجاري، بترحيل شخص موال لجبهة البوليساريو في اتجاه مدينة طنجة، ولم تعرف أسباب هذه العملية الأمنية. وفي ملف عن السينما بالمغرب، أوردت اليومية ذاتها أن عدد قاعات العروض السينمائية انتقل من 350 قاعة خلال سبعينيات القرن الماضي إلى أقل من 30 حاليا، وأن مدينة وجدة، وحدها، فقدت 8 قاعات وتحتفظ بقاعتين مغلقتين. الموضوع تطرق إلى تلاشي طقوس مشاهدة الأفلام في قاعات السينما خلال الأعياد، فيما يواصل “غول العقار” التهام جل هذه الفضاءات الثقافية والفنية؛ محولا الماضي المشرق إلى حاضر تطارد فيه لعنة الانقراض “الفن السابع”. والختم من “الأحداث المغربية”، وتطرقها إلى خلية “جريمة شمهروش”، التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان بضواحي مراكش، مضيفة أن المجموعة الأولى من المتهمين شرعت في تنفيذ مخططاتها على مستويات عدة بعد الفشل في الالتحاق ب”داعش” بسوريا وليبيا. ونقلت الجريدة، عن مصادر قريبة من الملف، أن المتطرفين تجاوزوا استعمال الأسلحة البيضاء وعمليات الدهس بالسيارات إلى التفكير في الأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة، والسيارات المفخخة وإضرام النيران، وأيضا اغتيال شخصيات سياسية وأمنية عبر تسميمها. “الأحداث المغربية” أشارت كذلك إلى أن أهدافا معينة تم تسطيرها من لدن المعنيين بالأمر، بينها ضرب ثكنات للجيش ومقرات أمنية بشاحنات مفخخة، واستهداف منتجع سياحي بمراكش، وتهديد سلامة السياح بالمدينة نفسها ومنطقة أوريكا المحاذية لها، زيادة على الدارالبيضاء، والتخطيط لضرب مهرجان فني وموسم للطائفة اليهودية بأحزمة ناسفة، إضافة إلى السطو على أبناك وناقلات للأموال، وتصفية أبرز شيوخ السلفية الجهادية وبعض أعوان السلطة. وفي حيز آخر أوردت اليومية ذاتها أن تبرع قيادي في البوليساريو لزوجته ب25 ألف أورو من أجل ترضيتها، وتوثيق ذلك من طرف أسرة المرأة الغاضبة، أثار سخطا عارما في مخيمات تندوف. الواقعة، تضيف الجريدة، أعادت الجدل بخصوص النهب الذي يقوم به قادة التنظيم الانفصالي، مشيرة إلى أن وقائع مشابهة تطرقت إليها مصادر إعلامية بالمخيمات، منها تجميع ممثل البوليساريو في أنغولا 9000 دولار شهريا لمدة طويلة، واختلاس رجل في مهمة مماثلة مليون دولار في جنوب إفريقيا.