شهد مستشفى الحسن الأول بتيزنيت يوم أمس الأربعاء فوضى عارمة كما يوضح الفيديو أسفله، على خلفية منع عدد من الأطفال المرضى وذويهم من الاستشفاء. ويبين الفيديو دخول عدد من النساء الحاملات لأطفالهم في صراخ مطالبات بتمكين أبنائهن من الاستشفاء. في ذات السياق، وجه المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتيزنيت، استدعاء جديدا للدكتور المهدي الشافعي، الطبيب الاختصاصي في جراحة الأطفال بمستشفى تيزنيت قصد الحضور يومه الخميس 30 غشت 2018 لقاعة الاجتماعات بمقر المندوبية بخصوص البحث في "الاختلال" الواقع بالمركب الجراحي بذات المستشفى بتاريخ 28 غشت 2018. وكان الطبيب المثير للجدل قد نشر شريط فيديو مصور على صفحته الشخصية في الفيسبوك، يوثق للفوضى والصراخ الذي عم قسم الجراحة بعد احتجاج بعض ذوي الأطفال المرضى على منع ابنائهم من العلاج، واعتبر طبيب الفقراء بأن أجواء العمل داخل المركب "غير مناسبة بتاتا"، كما اتهم المسؤولين على القطاع بالإقليم ب"التواطؤ" ومنع الأطفال المرضى من الاستفادة من العلاجات اللازمة، كما سبق للطبيب نفسه، أن نشر فيديو آخر صباح أول أمس الثلاثاء 28 غشت 2018، قام بتوثيقه من داخل غرفة العمليات بالمستشفى المذكور يتهم فيه مدير المؤسسة الصحية التي يشتغل بها بالتهكم عليه وعرقلة عمله.