استدعت مندوبية وزارة الصحة بتيزنيت، اليوم، المهدي الشافعي، المعروف إعلاميا ب »طبيب الفقراء » للحضور غدا من أجل » "بحث بخصوص الاختلال الواقع بالمركب الجراحي بمستشفى الحسن الأول". وعرف مستشفى تيزنيت احتجاجات لعائلات الأطفال بعدما لم يسمح لهم بلقاء الطبيب، مرددين شعارات تطالب بالسماح لهم بلقاء الدكتور الشافعي الذي يشرف على أبنائهم. وشبه الدكتور المهدي الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت في تصريح سابق خص به فبراير « المستشفيات العمومية بالسجون ». وأرجع الشافعي سبب إطلاقه هذا الوصف على المستشفيات إلى طريقة تعامل رجال الحراسة بالمؤسسات الصحية بطريقة ، وأنهم يقررون في مصير المرضى، سواء بالسماح لهم بولوج المستشفى أو منعهم. وتساءل المتحدث نفسه عن السبب الرئيسي والدافع الفعلي الذي دفع الحراس إلى التحكم في مصير المرضى، وهل تلقوا تكوينات في مجال الطب.