شبه الدكتور المهدي الشافعي، الأخصائي في جراحة الأطفال بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بتزنيت المستشفيات العمومية بالسجون. وأرجع الشافعي سبب إطلاقه هذا الوصف على المستشفيات إلى طريقة تعامل رجال الحراسة بالمؤسسات الصحية بطريقة ، وأنهم يقررون في مصير المرضى، سواء بالسماح لهم بولوج المستشفى أو منعهم. وتساءل المتحدث نفسه عن السبب الرئيسي والدافع الفعلي الذي دفع الحراس إلى التحكم في مصير المرضى، وهل تلقوا تكوينات في مجال الطب.