بمجرد أن صادق المجلس البلدي لأكادير،في دورته الأخيرة،على إطلاق أكثرمن 40 إسما جديدا واجنبيا على حي القدس، تناسلت الردود ،على صفحات الفايسبوك،بخصوص تغيير عناوين الأزقة والشوارع بحي القدس بأكَادير،واستبدالها بأسماء المدن الفلسطينية. وفي هذا الشأن أصدرت جمعية شباب سوس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بحي القدس بمدينة أكَادير،بيانا شديد اللهجة استنكرت فيه ما أقدم عليه المجلس البلدي دون استشارة السكان ،حيث طالبت من المجلس البلدي بالتراجع عن هذه العناوين،وطالبت سلطات الوصاية للتدخل وممارسة رقابتها الادارية لإلغاء هذا القرار . لكن ومن جانب آخر أكد النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لأكادير، محمد باكيري أنه لم يتم استبدال العناوين بأخرى،بل تمت فقط تسمية بعض الأزقة التي كانت بدون عناوين،وتم الإبقاء على العناوين السابقة مثل زنقة درعة وتيسلي وتيلضي وبوفكران والحسن البونعماني والإبقاء على إسم الشارع الوحيد بحي القدس المسمى شارع تيتيو. وأضاف أن اختيار الأسماء الجديد يتم بناء على وحدة الموضوع،لأن مادام الحي سمي سابقا بحي القدس،فكانت العناوين الجديدة للأزقة التي كانت في السابق ليس أي عنوان،تحيل على أسماء المدن والقرى الفلسطينية التي أطلقناه على بعض الأزقة فقط أما الشارع الوحيد بحي القدس،وكما قلنا،بقيت تسميته القديمة"شارع تيتو". ونفس الشيء،يضيف باكيري،قمنا به بحي أدرار الجديد حيث أطلقنا أسماء الأزقة والشوارع على أسماء الجبال مراعاة لوحدة الموضوع، وكذلك بحي تدارت بانزا حيث أطلقنا أسماء أمازيغية على أزقة وشوارع هذا الحي الجديد لها علاقة بالبحروبأسماكه .