خلف قرار المجلس البلدي لمدينة أكادير والقاضي بتسمية حوالي 43 زنقة بحي القدس بأسماء المدن والحارات الفلسطينية، نقاشا لدى ساكنة المدينة، والتي رأت فيه طمسا للهوية الأمازيغية. وتداول الفيسبوكيون بمدينة أكادير وثيقة المجلس البلدي التي تظهر تسمية العشرات من الأزقة بحي القدس بأسماء المدن والحارات الفلسطينية، وهو اعتبره البعض خصوصا من الامازيغيين محاولة لطمس هوية وتاريخ شخصياتها الامازيغية. وطالبت هيئة امازيغية رئيس المجلس بالمدينة بالعدول عن هذا القرار، والعمل على إعطاء الشوارع والأزقة بحي القدس أسماء ذات طابع مغربي أصيل، مع الأخد بعين الاعتبار أسماء الشخصيات المحلية التي أعطت الكثير لمدينة أكادير. وبالمقابل، اعتبر البعض أن تسمية الشوارع بأسماء المدن الفلسطينية هو تعبير عن التضامن مع فلسطين، وخلق انسجام بين شوارع الحي الواحد، إذ الشوارع المعنية بالتغيير تقع كلها في حي "القدس"، وأنها تفاعل مع القضية الإسلامية و العربية الأولى و التي تحظى باهتمام بالغ لدى المغاربة عامة و ساكنة عاصمة سوس خاصة وتحمل الأزقة أسماء عدد من المناطق الفلسطينية :شارع فلسطين – بيت لحم – بئر السبع – باب العتم – جنين – خان يونس – يافا – النقب – غزة – باب حطة – الخليل – قلقيلية – باب الرحمة – رام الله – باب الناظر – الشام – المسجد الأقصى – باب المغاربة – قبة الصخرة – حيفا – صفد – المجدل – دير البلح – بيسان – باب الغوانمة – دير ياسين – باب الأسباط – أريحا – عكا – طبرية – باب السلسلة – رفح – نابلس – بيت المقدس – الناصرة – باب الحديد – النقب – بيت حانون – طولكرم – باب القطانين.