يواصل موضوع تسمية شارع و ازقة باكادير خلق الجدل، و نائب لرئيس المجلس الجماعي يوضح:.. فقد اكد محمد باكيري النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لأكادير بأن تسمية شارع و مجموعة من أزقة حي القدس خلقت نقاشا حول الأسباب و الدواعي و آثار هذه المبادرة الإجرائية العادية، مؤكدا بان هذا الموضوع أعطي له حجما أكثر مما يستحق في نظره لان جزء كبيرا منه تأسس على معطيات غير صحيحة حاول البعض توظيفها بشكل غير موضوعي. و قال باكيري بهذا الخصوص، :" لهذا و بعد تتبعي للنقاش الدائر أجد من الواجب تقديم التوضيحات التالية رغم أن النظر الهادئ في هذا الملف يخلص إلى أن المبادرة أراد لها البعض الفشل تحت غطاءات متعددة : اولا التسمية تهم شارعا واحدا و مجموعة من الازقة أغلبها لم يكن يحمل اسماسابقا ثانيا التسمية همت حيا واحدا و الدافع هو انسجام الموضوع اي انسجام تسمية الازقة مع اسم الحي الذي يحمل اسم حي القدس و هو الاسم الذي اطلق عليه منذ عقود من الزمن ثالثا المبادرة كانت بتنسيق مع المجتمع المدني و هي من باب التفاعل الايجابي مع المبادرات المدنية لا غير . رابعا الاسماء التي تم إطلاقها في عمومها خاصة بمدن و قرى فلسطينية معروفة و أتممت اللائحة بأسماء تدخل في نفس الباب لمواقع جغرافية أخرى و تم الابتعاد عن اية أسماء قد يقع بخصوصها اختلاف اما لانتمائها السياسي أو غيره خامسا اطلاق أسماء مدن فلسطينية هو شرف لنا على الأقل من باب رد الواجب تجاه حمل حارة و باب بالقدس لاسم حارة و باب المغاربة سادسا القضية الفلسطينية قضية فيها إجماع و طني رسمي و شعبي غير خاضعة للمزايدة و اقول حتى للمساومة هي مناسبة لنثمن الدور الذي يقوم به المغاربة و المؤسسات الرسمية و المدنية في التضامن و التعاطف مع هذه القضية الانسانية بامتياز سابعا القول بأن هذه المبادرة تطمس هوية المدينة فيه استصغار لهذه الهوية القوية بتعددها و انفتاحها و تعايش ابناء هذه المدينة المغربية العربية الأمازيغية الإفريقية ثامنا للاشارة فقد تم اطلاق مجموعة من الدول و المدن الاوربية لاسم فلسطين على شوارع بها و لا احد جعل من تلك المبادرات قضايا تهم الهوية أو غيرها .. تاسعا أكادير و بناتها و أبنائها معتزون بهويتهم المتعددة الروافد التي يحميها الدستور و يصونها القانون و لاحق لأحد أن يمارس الوصاية عليها.