بينت التحقيقات الأولية مع قاتل فقيه "بلفاع"باشتوكة ايت بها أنه كان ينوي تصفية مجموعة من الفقهاء المعروفين بجهة سوس ماسة، والذين يشتغلون في مجال التداوي بالأعشاب والرقية الشرعية. تم التعرف على معطيات صادمة خلال التحقيق مع قاتل فقيه اشتوكة أيت باها الأسبوع المنصرم. فقد ذكرت مصادر مقربة ، بأن القاتل أدلى للمحققين بلائحة تضم أسماء فقهاء كان سيقتلهم بكل من أكادير إنزكان تيزنيت واشتوكة بعد نجاحه في قتل فقيه دوار "اسحنان"بالجماعة الترابية بلفاع إقليم اشتوكة ايت بها… الموقوف بأحد المنازل بالمدينة القديمة بتزنيت، و البالغ من العمر 38 أكد بأنه يجد راحة نفسية كبيرة إن هو أزهق أرواحهم، مضيفا، بأنه سبق أن تربص بأحد الفقهاء بمدينة الدشيرة الجهادية وأوهمه أنه مريض بقرحة المعدة وأتى طالبا للدواء وهي الطريقة نفسها التي كان ينوي أن يسلكها مع باقية ضحاياه، إلا أن خطته مع فقيه الدشيرة باءت بالفشل لينتقل إلى إشتوكة بعدها ويخطط لقتل فقيه بجماعة بلفاع وهو الأمر الذي كلل له بالنجاح، حينما أقدم على تكبيل يديه ورجليه ووجه له عدة طعنات قاتلة بمختلف أنحاء جسمه ليتركه مضرجا في دمائه ويفر إلى تيزنيت وهناك ألقي عليه القبض من طرف عناصر الدرك الملكي.