كشفت التحقيقات الأولية مع قاتل فقيه "بلفاع"باشتوكة ايت بها أنه كان ينوي تصفية مجموعة من الفقهاء المعروفين بجهة سوس ماسة، والذين يشتغلون في مجال التداوي بالأعشاب والرقية الشرعية. وأوضحت مصادر "أخبارنا المغربية" أنه أدلى لضباط الشرطة القضائية بلائحة تضم أسماء فقهاء كان سيقوم بالإجهاز عليهم بعد قتله لفقيه دوار "اسحنان"بالجماعة الترابية بلفاع إقليم اشتوكة ايت بها، ويتواجدون بكل من أكادير إنزكان تيزنيت واشتوكة. وعن أسباب ودوافع إقدامه على تصفيتهم صرح للمحققين أنه سيجد راحة نفسية كبيرة إن هو أزهق أرواحهم، وأضاف أنه سبق أن تربص بأحد الفقهاء بمدينة الدشيرة الجهادية وأوهمه أنه مريض بقرحة المعدة وأتى طالبا للدواء وهي الطريقة نفسها التي كان ينوي أن يسلكها مع باقية ضحاياه، إلا أن خطته مع فقيه الدشيرة باءت بالفشل لينتقل إلى إشتوكة بعدها ويخطط لقتل فقيه بجماعة بلفاع وهو الأمر الذي كلل له بالنجاح، حينما أقدم على تكبيل يديه ورجليه ووجه له عدة طعنات قاتلة بمختلف أنحاء جسمه ليتركه مدرجا في دمائه ويفر إلى تيزنيت قبل أن يتم القبض عليه يوم أول أمس.