وضعت كل من مصالح الدرك الملكي بسرية أكادير وتزنيت والجماعة القروية بلفاع، بالإضافة إلى فرقة من الشرطة القضائية، حدا لقاتل فقيه باشتوكة، الذي أقدم على تصفية الضحية بطعنات غادرة، ومثل بجثته. وقد تفجر هذا الحادث، بعد العثور على الضحية الذي كان يعمل فقيها باشتوكة، بحر الأسبوع الماضي داخل منزله، بدوار اسحنان، وهو مكبل الأطراف ومدرج في دمائه، بعد أن تلقى عدة طعنات قاتلة بأنحاء مختلفة من جسده. وبحسب ما أورده موقع "اليوم 24" فإن أربع فرق تابعة للدرك الملكي، فقد حلت صبيحة أول أمس الثلاثاء بتزنيت، وحصلت على معلومات تفيد بتواجد قاتل الفقيه بالمدينة، معتمدة في ذلك على تقنيات جد متطورة، مكنت المحققين من تحديد نقطة تواجد المشتبه به، الذي أوقف داخل مقهى المشور القديم بالمدينة، حيث كان يتابع مباراة الوداد ضد فريق الأهلي المصري، واعتقلته وقامت باقتياده نحو مركز الدرك بتزنيت. وخلال تعميق البحث معه، اعترف الشاب أحس بنوع من الارتياح النفسي حين قام بقتل الفقيه وتشويه جثته، معترفا في الوقت ذاته بأنه وضع لائحة للفقهاء كان ينوي تصفيتهم جسديا، وكشف الشاب عن الحيلة التي يتبعها للوصول إلى الضحايا من الفقهاء وخاصة الذين يمارسون الشعودة والتداوي بالأعشاب، وهي الاتصال بهم على أساس أنه يعاني من مرض عضوي، لينتقم منهم بطريقته الخاصة.