اتهم طلبة المعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة مركب البستنة باكادير ،في بيان توصلت أكادير 24 بنسخة منه ، “فريد لقجع” ،مدير المؤسسة من تجويع الطلبة بحرمانهم من الولوج إلى مطعم المركب و المقصف بالإضافة إلى إغلاق بقية مرافق الداخلية بعد دخولهم في شكل نضالي محاولا بذلك قمع الطلبة و تكميم أفواههم واتهم الطلبة الذين دخلوا في اعتصام مفتوح ابتداء12 ابريل الجاري ،مدير المعهد باستغلاله لمنصبه كأستاذ و مدير لترهيب الطلبة و ترسيبهم بسبب مواقفهم النضالية متخوفين ،أن يتكرر سيناريو السنوات الماضية حيث كان هذا المدير يشغل منصب أستاذ لمادة ” الإستراتيجيات الفلاحية”، و ذلك من خلال منحهم نقطا إقصائية حسب القانون الداخلي للمؤسسة الذي يقتضي ترسيب كل من حصل و لو في مادة واحدة على هاته النقطة، و قد يعيد المدير نفس الخطة بعدما تولى تدريس مادة “قانون الشغل” الشيء الذي يقف عائقا حول السير العادي للتحصيل الدراسي من خلال التأثير النفسي على الطلبة وفق ذات البيان . ووفق ذات البيان فان المدير قام مستغلا نفوذه وسلطته بحرمان الطلبة في الانخراط في الأنشطة الموازية لتخصصهم مثل حرمانهم من تمكينهم من وسيلة النقل للمشاركة وحضور أنشطة كوب 22 ومهرجان اللوز الوطني بتفراوت ، وعدم اعتراف الإدارة بجمعية الطلبة ذات الطابع القانوني. كما يشكو الطلبة اقتحام غرف الطلبة في غيابهم من طرف بعض المستخدمين وفق ما جاء في البيان . من جهته قال مدير المعهد “مدير القجع” في اتصال هاتفي مع اكادير24 لم يسبق له أن منع أي نشاط موازي للطلبة، لكنه وبحكم الإجراءات المعمول بها في هذا المجال يتوجب عليه أن يطالب من الطلبة معلومات تخص المحاضر وعنوان المحاضرة حتى يقوم بإجراءات المعمول بها في هذا المجال لإخبار الجهات التي يعنيها الأمر . وردا عن اتهامه بتجويع الطلبة استطرد ذات المدير بما انه موظف مسؤول عن حماية الأموال التي تمنح للطلبة بتلك الصفة فكل فوضى وانقطاع عن الدراسة دون سبب مبرر يتوجب عليه التدخل لحماية المال العام لكون المكان ليس فندق 5 نجوم يلجه من يشاء فالدولة يقول القجع تخصص الأموال للطلبة للدراسة وليس لغيره هذا و قد علمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن النائب البرلماني ،الحسين حريش عن حزب “العدالة والتنمية بانزكان قام بزيارة تفقدية لمكان الاعتصام وتسلم من المعتصمين ملفا يتضمن مطالبهم .