فتحت عناصر الشرطة القضائية لأمن مكناس، صباح اليوم الإثنين 13 فبراير، المعلمة التي تتهمها أسرة التلميذة "هبة" بتعنيفها والتسبب في مصرعها. وتعود تفاصيل الحادث إلى أول أمس السبت حين لفظت التلميذة هبة آخر أنفاسها بقسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بمكناس، واتهمت الأسرة معلمة اللغة العربية في تعنيفها والتسبب في مصرعها.وكانت أم الطفلة أكدت في تصريح للصحافة، أن ابنتها كانت تعاني من ضعف النظر، مما جعل معلمتها توبخها على الأخطاء التي كانت ترتكبها عند كل درس. أم الضحية أوضحت، بأن ابنتها تم تعنيفها يوم الحادث من قبل المعلمة، حيث صفعتها على مستوى الخد، وأسقطت نظارتها، وانهالت عليها بقطعة أنبوب بلاستيكي على مستوى الرأس، تسبب لها في مضاعفات نقلت على إثرها إلى المستشفى. وذكرت الأم، أن ابنتها كانت قد غابت عن حصة للغة العربية قبل العطلة، بداعي الذهاب إلى الطبيب لتصحيح النظر واستبدال النظارات، ولما عادت في اليوم الموالي، طالبتها معلمتها باستظهار قطعة شعرية لم تكن الطفلة هبة، قد حضرت حصتها، ولما أخبرتها بأنها كانت غائبة ولم تستطع حفظ القطعة، انتابت المعلمة هيستيريا وقامت بتعنيفها بشدة حسب ما ذكرت الأم نفسها.