في تطور جديد في قضية الطفلة هبة التي تتهم عائلتها معلمتها بتعنيفها والتسبب إلى وفاتها، خرجت النائبة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمكناس، سمية بنعبو، تقول إن وفاة الطفلة هبة لا علاقة لها بضرب المعلمة لها. وأشارت النائبة الإقليمية في تصريح لموقع القناة الثانية أنها "سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعاني منه الطفلة هبة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب في الوفاة". مضيفةً أن "الوزارة فتحت تحقيقا في الموضوع وتم أخذ إفادات المعلمة، غير أن هذه الأخيرة نفت أن تكون قد عنفت الطفلة هبة"، مؤكدةً أن "جميع الأطر التربوية يشهدون بأخلاق وحسن تعامل المعلمة وبالعلاقات الإنسانية التي تربطها مع تلامذتها إلى جانب جدتيها في العمل". وكان عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، قد نشروا صور الطفلة هبة، مع إعلان عممته عائلتها عن أن "الحادث يعود ليوم 17 يناير الماضي، حيث عادت هبة إلى المنزل، وهي تبكي بسبب تعنيفها من طرف معلمتها أمام التلاميذ"، مضيفةً (العائلة) أن "آثار الضرب لم تظهر على هبة إلا بعد يومين، حيث انتفخت عينها، مما اضطرنا إلى أخذها إلى الطبيب". وأشارت العائلة على لسان زوج أم هبة، أن الطفلة "عادت تتألم من جديد من الجهة التي تلقت فيها الضربة، ثم أخذناها من جديد إلى مستشفى محمد الخامس الذي أكد على ضرورة إخضاعها لجهاز الكشف بالأشعة، كما وصف لنا مجموعة من الأدوية إلى أن وافتها المنية يوم السبت الماضي".