أشادت الأميرة شارلين موناكو. التي تقوم حاليا بزيارة للمغرب. بجاذبية أكادير “كوجهة سياحية متميزة”. مبرزة جمال المناظر الطبيعية التي تزخر بها المملكة وحفاوة الاستقبال. وأوضحت أنه ” لشيء رائع ما شاهدته لحدود الآن منذ وصولي إلى أكادير يوم الخميس الماضي لاسيما البحر والشاطئ وثقافة الناس…لقد كان وقتا ممتعا جدا بالرغم من الجو الممطر هذا النهار”. وأضافت أنها اختارت وجهة أكادير. بعد موسم صيفي مليء بالانشغالات. وذلك بدعوة من القنصل الشرفي لموناكو بأكادير. أحمد بني سعد. الذي اقترح عليها اكتشاف “هذه الوجهة الشاطئية المغربية الساحرة والتي أود زيارتها مجددا كلما سنحت لي الظروف”. وقالت “إن المغرب يعتبر وجهة غاية في الروعة لم أكن أمتلك عنه من قبل صورة دقيقة باستثناء ما تشكل لدي من أفلام السينما”. مبرزة إعجابها بجمال الطقس ورغبتها في العودة مجددا إلى زيارة المملكة. وكانت الأميرة قد قامت. الاثنين. بزيارة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير وإلى روض الأطفال بالمستشفى حيث وزعت على النزلاء حلويات مغربية. قبل أن تنتقل إلى منطقة أزرراك (ضواحي أكادير) لزيارة تعاونية لإنتاج زيت الأركان تم إحداثها بفضل دعم من أمير موناكو ألبير. وأشارت الأميرة إلى أنها استمتعت كثيرا بالتزلج على الماء خلال زيارتها في اليوم الأول لشاطئ أكادير رفقة أخيها وخطيبته. مضيفة أن انتقالها في اليوم الموالي إلى شاطئ تامراغت (في الطريق المؤدية إلى الصويرة) أوحى لها بفكرة دعم هذه المنطقة بإحدى مشاريع “مؤسسة تعليم السباحة” التي أحدثتها بهدف الحد من حالات غرق الأطفال. وأكدت أن “الموقع مؤمن بالتأكيد بل ويحتضن مدرسة لتعليم التزلج على الماء. لكن فكرتي هي أن أجعل مؤسستي تسهم في الجهود الرامية إلى وقاية المصطافين ولا سيما الأطفال من الغرق”. معتبرة أنه “من المؤسف أن يذهب أطفال ضحية الغرق هم من يعانون أصلا. في عدة بقاع من العالم. من ويلات الأمراض والحروب”. وبهذا الخصوص. عبرت عن استعدادها للإسهام “في وضع برنامج مع المدارس أو مع الجماعات التي تسمح للمدرسين بتلقين الأطفال. ليس فقط تقنيات السباحة. بل وأيضا طرق تأمين سلامتهم في البحر”. وأكدت استعدادها لدعم أي مشروع تتبناه الجماعات في هذا الاتجاه. مضيفة أنه “من الممكن أن نبدأ للتو بأكادير ثم ننتقل لاحقا لوضع برامج أخرى في باقي مناطق المغرب”. ويعرف عنها انخراطها إلى جانب عدد من المؤسسات الدولية مثل “صندوق نيلسون مانديلا للطفولة” منذ 2005. و مؤسسة “بورن فري”. التي تعنى بإعادة إيواء الحيوانات المهددة بالانقراض. ومؤسسة “غيفينغ أورغنيزايشون” الجنوب إفريقية. دون إغفال مشاركتها في عدد من الأنشطة الخيرية ذات البعد الكوني لفائدة الانطوائيين أو المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة. فضلا عن مساندتها للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة منذ عامين. ولم يفت الأميرة شارلين موناكو أن تعرب عن مشاعر شكرها العميق للملك محمد السادس وللسلطات المغربية على حفاوة الاستقبال وما أحيطت به من عناية خاصة خلال مدة مقامها بالمملكة.