أشادت أميرة موناكو، التي تقوم حاليا بزيارة للمغرب، بجاذبية أكادير «كوجهة سياحية متميزة»، مبرزة جمال المناظر الطبيعية التي تزخر بها المملكة وحفاوة الاستقبال. وأوضحت الأميرة شارلين في حديث خصت به وكالة المغرب العربي للأنباء أنه « لشيء رائع ما شاهدته لحدود الآن منذ وصولي إلى أكادير يوم الخميس الماضي سيما البحر والشاطئ وثقافة الناس...لقد كان وقتا ممتعا جدا بالرغم من الجو الممطر هذا النهار». وأضافت، في حوار أجراه معها الزميل حسين ميموني، أنها اختارت وجهة أكادير بعد موسم صيفي مليء بالانشغالات، وذلك بدعوة من القنصل الشرفي لموناكو بأكادير، أحمد بني سعد، الذي اقترح عليها اكتشاف «هذه الوجهة الشاطئية المغربية الساحرة والتي أود زيارتها مجددا كلما سنحت لي الظروف». وأشارت الأميرة إلى أنها استمتعت كثيرا بالتزلج على الماء خلال زيارتها في اليوم الأول لشاطئ أكادير رفقة أخيها وخطيبته، مضيفة أن انتقالها في اليوم الموالي إلى شاطئ تامراغت (في الطريق المؤدية إلى الصويرة) أوحى لها بفكرة دعم هذه المنطقة بإحدى مشاريع «مؤسسة تعليم السباحة» التي أحدثتها بهدف الحد من حالات غرق الأطفال. ويعرف عن الأميرة شارلين انخراطها إلى جانب عدد من المؤسسات الدولية مثل «صندوق نيلسون مانديلا للطفولة» منذ 2005، و مؤسسة «بورن فري»، التي تعنى بإعادة إيواء الحيوانات المهددة بالانقراض، ومؤسسة «غيفينغ أورغنيزايشون» الجنوب إفريقية، دون إغفال مشاركتها في عدد من الأنشطة الخيرية ذات البعد الكوني لفائدة الانطوائيين أو المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة، فضلا عن مساندتها للألعاب الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة منذ عامين.