تقضي أميرة موناكو شارلين منذ يوم الخميس الماضي عطلتها بمدينة أكادير. وقد أشادت الأميرة بالمناظر الطبيعية المتوفرة في المدينة وبحفاوة الاستقبال، وقالت «إن المغرب يعتبر وجهة غاية في الروعة لم أكن أمتلك عنه من قبل صورة دقيقة باستثناء ما تشكل لدي من أفلام السينما»، معربة عن إعجابها بجمال الطقس ورغبتها في العودة مجددا إلى المملكة. وكانت الأميرة قد قامت بزيارة إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير وإلى روض الأطفال بالمستشفى، حيث وزعت على النزلاء حلويات مغربية، قبل أن تنتقل إلى منطقة أزرراك (ضواحي أكادير) لزيارة تعاونية لإنتاج زيت الأركان تم إحداثها بفضل دعم من أمير موناكو ألبير. وأشارت الأميرة إلى أنها استمتعت كثيرا بالتزلج على الماء خلال زيارتها في اليوم الأول لشاطئ أكادير رفقة أخيها وخطيبته، مضيفة أن انتقالها في اليوم الموالي إلى شاطئ تامراغت (في الطريق المؤدية إلى الصويرة) أوحى لها بفكرة دعم هذه المنطقة بأحد مشاريع «مؤسسة تعليم السباحة» التي أحدثتها بهدف الحد من حالات غرق الأطفال. وأكدت أن «الموقع مؤمن بالتأكيد، بل ويحتضن مدرسة لتعليم التزلج على الماء. لكن فكرتي هي أن أجعل مؤسستي تسهم في الجهود الرامية إلى وقاية المصطافين، ولاسيما الأطفال، من الغرق»، معتبرة أنه «من المؤسف أن يذهب أطفال ضحية الغرق هم من يعانون أصلا، في عدة بقاع من العالم، من ويلات الأمراض والحروب».