تعاني ساكنة حي أمسرنات مند رمضان الأبرك من اكتساح قوي لمروجي المخدرات … فقد احتل هؤلاء كل الأماكن الاستراتيجية تقريبا بغرض عرض سمومهم في تحد سافر للساكنة وللسلطات الأمنية . هذا، وتعد الزنقة رقم 349 بذات الحي معقلهم بامتياز بحكم ما توفره هذه الزنقة من مخارج تمكنهم من الإفلات من المطاردات الأمنية في حالة تفعيلها وكذا تواجد زنقة متفرعة يسودها الظلام حتى خلال النهار تستعمل لتخزين بضاعتهم، و لتمكين زبنائهم منها وخاصة الحشيش والأقراص المهلوسة. وذكر عدد من قاطني الحي في تصريحاتهم المتطاقبة لأكادير24، بأن نشاط هؤلاء المروجين يستمر الى غاية الساعات المتأخرة من الليل ويكتسي صبغة أكثر خطورة بفعل انضمام المنحرفين والمشردين وذوي السوابق لنشاط هؤلاء المروجين. إلى ذلك، يأمل سكان هده الزنقة وما يجاورها ان تنظر الجهات المعنية في معاناتهم اليومية مع هده الظاهرة، خاصة وأن أطفالهم يعانون الويلات يوميا ويعانون مع ممارسات المروجين ويخافون عليهم من الضياع، كما يهيبون بالأمن بمحاربتهم بدون هوادة……