لا يمكن لمرتادي زنقة محمد الحديقي المتفرعة عن زنقة أبو نحاس النحوي ، بلفو سابقا ، المتواجدة بحي المعاريف التابع لعمالة مقاطعات آنفا، أن لا ينتبه لمجموعة من الأشخاص يوميا يمسكون بأيديهم أوراقا ومادة يصنعون لفافات للتدخين ليست سوى حشيش ، وبعضهم يفضل مخدر «الكيف» ، وذلك كله علانية وفي واضحة النهار، مستغلين مقهى متواجد بنفس الزنقة يرتاده مروجون لهذه المخدرات. وقد صرح لنا أحد أصحاب المحلات التجارية بهذه الزنقة، أنهم ضاقوا ذرعا بتصرفات هؤلاء الأشخاص الذين تلعب المخدرات برؤوسهم ويعمدون إلى إطلاق العنان لألسنتهم بالكلام النابي ومضايقة المارة خاصة الفتيات والنساء، الشيء الذي تنتج عنه أحيانا مشاجرات و «الضرب والجرح» . وطالب المصدر ذاته ، الجهات الأمنية، بالعمل على وضع حد لسلوكات هؤلاء المنحرفين ، عبر تنظيم دوريات أمنية بهذه المنطقة، مشيرا إلى أن مقهى بهذه الزنقة معروف بكونه يشكل «محطة» لتعاطي المخدرات بشتى أنواعها ، ومبعث قلق وإزعاج دائم لسكان الجوار وأصحاب المحلات التجارية !