عرف النداء الذي دعت اليه جمعية تجار وحرفيي السوق الكبير ومحيطه الداعي إلى تنظيم إضراب عام ووقفة احتجاجية استجابة كبيرة من قبل التجار والحرفيين. مما ادى الى شل تام للنشاط المعهود للسوق حيث أغلقت الابواب الرئيسية للسوق الى جانب اقفال لمحلات بيع الملابس الجاهزة والخياطة ومواد التنظيف والبلاستيك وتجار الخضر واللحوم الحمراء وغيرها من المواد الاستهلاكية محلاتهم. الى جانب اغلاق تام للمقاهي . وحسب مصادر مقربة من المحتجين فان هذه الحركة الاحتجاجية جاءت احتجاجا على ما أسموه بالقرارات الجائرة لناظر الأوقاف بتارودانت والتأثير السلبي لتعسفاته على تجار السوق الكبير وحرفييه و استفزازته ورفضه للحلول و إرساله لإنذارات جائرة للعديد من تجار السوق وحرفييه. في سياق اخر اقدم تجار وحرفيو السوق الكبير ومحيطه على تنظيم وقفة احتجاجية سلمية بساحة أسراك منددين بشعارات قوية طالب فيها المحتجون برحيل ناظر الأوقاف وشعارات تصب جميعها في استنكار قراراته. وفي ختام هذه الوقفة الإحتجاجية تلى رئيس جمعية السوق الكبير مولاي هشام السكراتي بيانا ختاميا حول الوقفة الإحتجاجية طالب فيه المحتجون برحيل ناظر الأوقاف وتأجيل الزيادة في السومة الكرائية وإعادة النظر في مايسمى بالغبطة باعتبارها غير مشروعة وجدولة الديون لتهيل عملية آدائها وتوية وضعية المعمرين ومساهمة الأحباس في إعادة تأهيل السوق الكبير .